ترك بصمة لا تنسى.. ذكرى رحيل كروان الإنشاد والتلاوة الشيخ "طه الفشنى"

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 10:06 ص
ترك بصمة لا تنسى.. ذكرى رحيل كروان الإنشاد والتلاوة الشيخ "طه الفشنى" الشيخ طه الفشنى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى رحيل أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي، الشيخ طه الفشني الذى ترك بصمة لا تنسى بصوته العذب سواء فى تلاوة القرآن الكريم أو تراتيل التواشيح والأذان.


بدأ الشيخ طه الفشني حياته الدراسية في التعليم الديني والعام، بحسب تقرير لـ"صباح الخير يا مصر"، حيث حصل على شهاده كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين، وعندما انتقل إلى القاهرة التحق ببطانه الشيخ علي محمود، وبدأ إسمه يلمع كقارئ ومنشد يمتلك صوتا فريدا ومميزا.

 


نال الشيخ طه إجازه علم القراءات على يد الشيخ عبد الحميد السحر، وأتقن علوم التجويد، وعندما عاد إلى القاهرة أقام في حي الحسين بجوار الشيخ علي محمود الذي أتاح له فرصة الانضمام إلى فرقته الخاصة بالتواشيح.

 

 

كان الشيخ علي محمود مدرسة للطرب المصري وعلى يديه تعلم الشيخ طه أصول التواشيح والمديح وفي عام 1937 أتيحت للشيخ طه الفشني فرصة ذهبية عندما قرأ القرآن أمام سعيد باشا لطفي رئيس الإذاعة المصرية في إحدى حفلات حي الحسين وأبهر آداؤه رئيس الإذاعة، وتم اختباره والتحق بالاذاعة المصرية كقارئ من الدرجة الأولى.

 


أصبحت الإذاعة نقطة تحول في مسيرته حيث ذاع صيته في جميع أنحاء مصر ورافق الشيخ مصطفى إسماعيل في السهرات الرمضانية الملكية عند الملك فاروق، حظي الشيخ طه الفشني بتكريمات عديدة منها إدراج اسمه ضمن أعلام الانشاد الديني بوزارة الثقافة عام 1987، كما اختير رئيسا لرابطة القراء وكان أحد القراء الذين شاركوا في افتتاح البث التلفزيوني المصري عام ،1963 توفي الشيخ طه الفشني في مثل هذا اليوم عام 1971 تاركا إرثا كبيرا من التلاوات والتواشيح التي جعلت منه سفيرا لمصر في العالم الإسلامي، حيث نال العديد من الأوسمة وشهادات التقدير من رؤساء الدول.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة