اتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، اليوم /الثلاثاء/، أجهزة استخبارات أجنبية بمحاولة الإطاحة به وبحكومته من السلطة في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وقال فوسيتش - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - "سأقاتل من أجل صربيا وسأخدم الشعب الصربي فقط"، مشددا على أنه لن يخدم الأجانب الذين يسعون إلى هزيمة بلاده وإذلالها وتدميرها، على حد وصفه.
ولفت إلى أنه سيكشف خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة بالتفصيل الكامل عن حجم الأموال التي تم دفعها على مدى السنوات الأربع الماضية لتدمير صربيا وجعلها دولة تابعة غير قادرة على اتخاذ قراراتها أو اختيار مستقبلها.
وقد شهدت عدة مدن في صربيا مؤخرا احتجاجات على خلفية انهيار سقف محطة للسكك الحديدية في مدينة "نوفي ساد"، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا الشهر الماضي.. ويلقي المتظاهرون باللوم في هذا الحادث المميت على الفساد المستشري في البلاد.
وتسعى صربيا رسميا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على علاقات وثيقة للغاية مع كل من روسيا والصين.. وقد تعهد فوسيتش مرارا وتكرارا بعدم الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.