أكدت الدكتورة سحر السنباطى رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة إن المشروع القومى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" يهدف لخلق مسار جديد للمواطن المصرى نحو التنمية الذاتية ، الثقافية، الأخلاقية لبناء إنسان صحيح (متعلم - متمكن - قادر - واعي - مثقف - خلوق) أياً كان عمره وأياً كان موقعه في مصر.
وتابعت الدكتورة سحر السنباطى رئيس المجلس القومى للطفولة والأمومة: يشارك المجلس بالعديد من المبادرات الفرعية من أهمها برامج الأطفال بهدف تنمية وتحسين مهاراتهم وتشجيعهم على المشاركة والإبداع وتجهيزهم صحياً وتعليمياً وثقافياً وبدنياً وتجهيزهم لسوق العمل ومنها:
1- مبادرة بكرة بينا: تعمل على تنمية وإكساب الطفل السلوكيات والمهارات الإيجابية لصناعة التغيير الإجتماعي وتنمية فكره في الانتماء والمواطنة وتقبل الأخر ورفع وعيه بأهمية التعليم كوسيلة الحقوق الطفل.
2- مبادرة صاحبوهم تكسبوهم : تستهدف توعية أسر الأطفال بكيفية العمل على تعزيز السلوكيات الإيجابية وتعديل السلوكيات السلبية للأطفال وفقاً لكل مرحلة عمرية والتعريف بحقوق الطفل، والتوعية بكيفية حماية الأطفال من مخاطر استخدام الإنترنت وكيفية تدريب الأسر لأبنائهم على الإستخدام الآمن لوسائل التواصل الإجتماعي وآليات الرصد والإبلاغ من خلال منظومة الحماية الوطنية "خط نجدة 16000 الطفل.
3- المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوى": تعمل على تمكين الفتيات والفتيان في الفئة العمرية من 10 إلى 18 سنة من خلال تعزيز التفاهم بين الأجيال، وإعطاء الأطفال، والوالدين مساحة آمنة وموجهة للتواصل فيما بينهم.
4- برنامج منتديات وبرلمان الطفل: يعمل البرنامج على دعم حق مشاركة الاطفال وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والهوية المصرية لديهم ودعم مشاركة الأطفال في الحياة السياسية وإيجاد منصة للأطفال للتعبير عن احتياجاتهم وقضاياهم.
5- برنامج تطوير منظومة حماية الطفل يعمل على عدة محاور:
- تفعيل آليات الرصد والإبلاغ وإدارة الحالة لخط نجدة الطفل 16000.
- إعداد خريطة إلكترونية للخدمات المقدمة للطفل على مستوى الجمهورية وخاصة المحافظات الحدودية - قرى حياة كريمة - العشوائيات - المجتمعات العمرانية الجديدة).
- تطبيق نبتة مصر: تفعيل تطبيق نبتة مصر والذى يشمل خدمات تقديم البلاغات للأطفال في خطر والأطفال المفقودين والمعثور عليهم وتقديم خدمات الدعم النفسي والإستشارات النفسية والقانونية.
- وضع معايير قرية صديقة للطفل لتكون هي البيئة التي تشكل فيها أصوات الأطفال وإحتياجاتهم وأولوياتهم وحقوقهم ويعتبر ذلك تجسيدا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بتركيزها على توسيع مشاركة الأطفال في إدارة مدنهم.