حيثيات منح اللبنانى محمد الطرزى جائزة نجيب محفوظ للأدب 2024

الأربعاء، 11 ديسمبر 2024 07:39 م
حيثيات منح اللبنانى محمد الطرزى جائزة نجيب محفوظ للأدب 2024 الروائى اللبنانى محمد الطرزى
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، عن منح ميدالية نجيب محفوظ للأدب لعام 2024 للروائى اللبنانى محمد طرزى عن روايته ميكروفون كاتم صوت، أقيم حفل توزيع الجائزة في قاعة إيوارت التذكارية التاريخية بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير، بحضور نخبة من الكتاب والشخصيات الثقافية من مصر وخارجها.

وقد قام الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتقديم الجائزة للرواية الفائزة التي تم اختيارها من بين ست روايات ضمن القائمة القصيرة، وذلك بناءً على قرار لجنة التحكيم التي ترأستها الدكتورة سارة عناني وضمّت كلاً من أحمد طيباوي، كاي هايكنن، يوسف رخا، ومايسا زكي.

أوضحت د. سارة عناني، رئيس لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام: "اتفقت اللجنة أن رواية ميكروفون كاتم صوت تستحق جائرة نجيب محفوظ لعام 2024 لما تميزت به من عناصر استعارية ومجاز عميق وشخصيات قوية وأسلوب سردي سهل ممتنع. وإن كانت تتحدث عن لبنان اليوم إلا إنها خرجت من محدودية المكان والزمان المفترض لتكشف واقعًا إنسانيًا عامًا عن أزمة الإنسان المعاصر في مدن تدفن الروح وتقتل الحلم".

وعند تسلمه للجائزة، قال محمد طرزي: "لعلّ بكمي إذن هو ما لامس وجدان أعضاءاللجنة الموقّرة، فقرروا منحي أغلى ما يتطلّع إليه الكاتب الصوت، وقد تجسّد هذا الصوت على هيئة ميدالية تحمل اسم كاتبنا الكبير، وهم بذلك إنما يضمونني إلى لائحة المبدعين الذين منحوا هذه الجائزة لجودة أقلامهم ولنضالهم الصلب ضدّ الكراهية والطغيان..".

تُعد "ميدالية نجيب محفوظ للأدب"، التى تأسست فى عام 1996، من أبرز الجوائز التي تُمنح لأفضل رواية معاصرة نُشرت باللغة العربية في العامين الماضيين، وتشمل الجائزة مكافأة مالية قدرها 5 آلاف دولار، إلى جانب درع تذكاري وترجمة إنجليزية للرواية الفائزة تُنشر تحت علامة "هوبو" التابعة لدار نشر الجامعة الأمريكية.

وفي كلمته، أشاد توماس ويلشير، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بجهود لجنة التحكيم قائلاً: "أود أن أشكر لجنة التحكيم المكونة من خمسة أعضاء الذين، على الرغم من جداولهم المزدحمة، أمضوا العام الماضي في قراءة ومراجعة 181 عملاً تقدمت للجائزة من 18 دولة عبر العالم العربي. كانت وفرة الأعمال المتقدمة مصدر إلهام، وجعلت اختيار العناوين الستة ضمن القائمة القصيرة، ناهيك عن تحديد الفائز، إنجازًا يستحق الاحتفال".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة