بمجرد الإعلان عن سقوط نظام بشار الأسد فى سوريا وسيطرة جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة على العاصمة دمشق، تحرك الاحتلال الإسرائيلى سريعا للاستفادة من الوضع واحتلال المزيد من الأراضى السورية، مما عكس مدى تهميش رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكى جو بايدن.
وتحت عنوان "مواقف نتنياهو تعكس أن بايدن لم يعد مسئولا"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تحليل لجون بودين، أن السياسة الأمريكية الإسرائيلية تسير الآن بشكل كامل عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن استيقظت هذا الأسبوع على خبر سقوط نظام الأسد فى وقت مبكر من صباح يوم الأحد، لتكتب بذلك نهاية لنظام أثار جدلا واسعا على مدار سنوات.
وبينما احتفل السوريون فى جميع أنحاء دمشق وأماكن أخرى فى البلاد، اتخذت قوى أخرى فى المنطقة إجراءات، حيث احتلت القوات الإسرائيلية خمس قرى عبر مرتفعات الجولان، وهى منطقة فى جنوب غرب سوريا، كما ضربت أهدافًا أخرى لا حصر لها فى جميع أنحاء البلاد، وأعزى الاحتلال الإسرائيلى ذلك إلى مزاعم وجود تهديدات من قبل الجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل فى بلد يمر الآن باضطراب سياسى هائل.
وتم إدانة هذه الخطوة على الفور باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولى، وقد آثار رد الفعل العنيف رد فعل لا مفر منه من إدارة بايدن، التى تم تهميشها عمليًا إلى دور شركة علاقات عامة تعمل على تهدئة الخطاب اللاذع والأفعال من المتشددين الإسرائيليين، بما فى ذلك أولئك فى الحكومة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر يوم الاثنين: "لقد تخلى الجيش السورى عن مواقعه فى المنطقة المحيطة بالمنطقة العازلة الإسرائيلية السورية المتفاوض عليها، مما قد يخلق فراغًا كان من الممكن أن تملأه المنظمات الإرهابية التى من شأنها أن تهدد دولة إسرائيل، وتهدد المدنيين داخل إسرائيل"، على الرغم من أنه لم يقدم أى دليل على محاولة تحرك تلك الجماعات.
وتابع قائلًا: "هذا إجراء مؤقت اتخذوه ردًا على إجراءات الجيش السورى للانسحاب من تلك المنطقة"، مضيفًا أن إدارة بايدن، التى لم يتبق لها سوى شهر واحد فى منصبها، "ستراقب الخطوات التى تتخذها [إسرائيل] فى الأسابيع المقبلة".
ومن ناحية أخرى، دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء إسرائيل للانسحاب من منطقة الجولان واحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وتحت عنوان "مواقف نتنياهو تعكس أن بايدن لم يعد مسئولا"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تحليل لجون بودين، أن السياسة الأمريكية الإسرائيلية تسير الآن بشكل كامل عبر الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن استيقظت هذا الأسبوع على خبر سقوط نظام الأسد فى وقت مبكر من صباح يوم الأحد، لتكتب بذلك نهاية لنظام أثار جدلا واسعا على مدار سنوات.
وبينما احتفل السوريون فى جميع أنحاء دمشق وأماكن أخرى فى البلاد، اتخذت قوى أخرى فى المنطقة إجراءات، حيث احتلت القوات الإسرائيلية خمس قرى عبر مرتفعات الجولان، وهى منطقة فى جنوب غرب سوريا، كما ضربت أهدافًا أخرى لا حصر لها فى جميع أنحاء البلاد، وأعزى الاحتلال الإسرائيلى ذلك إلى مزاعم وجود تهديدات من قبل الجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل فى بلد يمر الآن باضطراب سياسى هائل.
وتم إدانة هذه الخطوة على الفور باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولى، وقد آثار رد الفعل العنيف رد فعل لا مفر منه من إدارة بايدن، التى تم تهميشها عمليًا إلى دور شركة علاقات عامة تعمل على تهدئة الخطاب اللاذع والأفعال من المتشددين الإسرائيليين، بما فى ذلك أولئك فى الحكومة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر يوم الاثنين: "لقد تخلى الجيش السورى عن مواقعه فى المنطقة المحيطة بالمنطقة العازلة الإسرائيلية السورية المتفاوض عليها، مما قد يخلق فراغًا كان من الممكن أن تملأه المنظمات الإرهابية التى من شأنها أن تهدد دولة إسرائيل، وتهدد المدنيين داخل إسرائيل"، على الرغم من أنه لم يقدم أى دليل على محاولة تحرك تلك الجماعات.
وتابع قائلًا: "هذا إجراء مؤقت اتخذوه ردًا على إجراءات الجيش السورى للانسحاب من تلك المنطقة"، مضيفًا أن إدارة بايدن، التى لم يتبق لها سوى شهر واحد فى منصبها، "ستراقب الخطوات التى تتخذها [إسرائيل] فى الأسابيع المقبلة".