الفصائل المسلحة في سوريا تحذر المواطنين من المساس بالمؤسسات العامة والثكنات العسكرية.. رئيس الحكومة المؤقتة: النازحون السوريون في المخيمات التركية يعودون إلى بلادهم.. "البشير": لا يوجد في البلاد أي عملة أجنبية

الأربعاء، 11 ديسمبر 2024 03:30 م
الفصائل المسلحة في سوريا تحذر المواطنين من المساس بالمؤسسات العامة والثكنات العسكرية.. رئيس الحكومة المؤقتة: النازحون السوريون في المخيمات التركية يعودون إلى بلادهم.. "البشير": لا يوجد في البلاد أي عملة أجنبية البشير
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الفصائل العسكرية المسلحة في الساحل السوري بيانا الأربعاء، موجها إلى جميع التشكيلات العسكرية والمدنيين في المنطقة، يقضي بضرورة الالتزام بالإجراءات الأمنية المعلنة حديثا.

وأكّدت الفصائل في بيانها على ضرورة التوقف عن إطلاق الأعيرة النارية بشكل كامل، وشدّدت على منع مصادرة أي معدات أو أسلحة أو سيارات عامة من أي شخص كان، مشيرة إلى أهمية الالتزام بهذه التعليمات لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.


كما حذّرت الإدارة المواطنين السوريين من الاقتراب من المؤسسات العامة أو الثكنات العسكرية أو محاولة دخولها، مؤكدة أن مخالفة هذه التعليمات ستعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية والعقوبات الصارمة.
وأعلنت الفصائل المسلحة، مساء الثلاثاء، سيطرتها الكاملة على مدينة دير الزور بما في ذلك المطار العسكري بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية الكردية.


سياسيا، حثت الولايات المتحدة الأمريكية المعارضة السورية على تشكيل حكومة شاملة، إذ أفادت وكالة "رويترز" بأنّ "الاتصالات تجري مع هيئة تحرير الشام بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا".
وكانت الفصائل المسلحة قد كلفت رئيس "حكومة الإنقاذ" محمد البشير، بتشكيل حكومة تشرف على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.

إلى ذلك، وثّق الدفاع المدني السوري مقتل 12 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، خلال أسبوعين، من جراء انفجار الألغام والذخائر غير المنفجرة، محذّراً من خطورة مخلفات الحرب..

ولفت الدفاع المدني السوري، الأربعاء، إلى توثيقه مقتل 12 مدنياً، بينهم 4 أطفال وامرأة، وإصابة 5 آخرين، بينهم 3 أطفال، خلال الفترة الممتدة من 27 نوفمبر الماضي وحتى 10 ديسمبر الجاري.

وأضاف أن مئات الآلاف من مخلفات الحرب، بما فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة، ما تزال منتشرة في المناطق السورية، نتيجة لحملات القصف التي نفذها النظام وحلفاؤه على مدار سنوات طويلة، إضافة إلى الألغام التي تم زرعها.

وحذّر الدفاع المدني من مخاطر الاقتراب من مخلفات الحرب والألغام، ودعا إلى تجنب الأجسام الغريبة والذخائر غير المنفجرة، وكذلك المواقع العسكرية والمناطق التي شهدت اشتباكات في الآونة الأخيرة وحقول الألغام، مشدداً على ضرورة الإبلاغ عن أي جسم غريب من دون الاقتراب منه أو لمسه أو تحريكه. 

على جانب آخر، قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، الأربعاء، إن النازحين السوريين بدأوا في العودة من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى سوريا.

وتعهد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، بضمان حقوق جميع الطوائف في سوريا، مؤكدًا أن هدف الحكومة إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سوريا وإعادة ملايين اللاجئين السوريين إلى منازلهم.

وتابع البشير، أن الحكومة الحالية ورثت من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة تجعل وضعها سيء للغاية ماليا، موضحا أنه لا يوجد في سوريا أي عملة أجنبية وهو ما يزيد الوضع سوءا.

وصرح البشير، أن حكومته ستبقى في السلطة حتى مارس 2025 فقط، مشيرًا إلى التحدي هائل الذي تواجهه الحكومة وهو ما يمكن تحسينه مع الوقت بحسب تعبيره.

فيما، أعلنت المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا عن قرارات جديدة، لتسهيل عودة السوريين إلى بلدهم بعد سقوط النظام السوري.

وقالت إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي، إن العودة الطوعية الى سوريا أصبحت على مدار 24 ساعة عبر المعبر، وبامكان العائدين اصطحاب أثاث منازلهم ونقله بالسيارة إلى المعبر السوري.

كما أصدر معبر "جرابلس" الحدودي بيانًا مماثلًا، أكد خلاله السماح للسوريين بالعودة إلى بلدهم على مدار الـ24 ساعة، وبأنه يمكنهم اصطحاب أثاث منازلهم وإدخاله إلى سوريا.

في حين لم تعلن معابر باب الهوى وتل أبيض ورأس العين عن أي إجراءات جديدة تخص العائدين من تركيا إلى سوريا حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

بدوره قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه جرت زيادة الطاقة الاستيعابية للدخول عبر المعابر الحدودية من ثلاثة آلاف إلى 15-20 ألفًا يوميًا.

وبحسب الوزير التركي، فإن عدد السوريين الذين عادوا طوعًا إلى سوريا منذ 2016، وصل إلى 738 ألفًا، وهناك حاليًا مليونان و935 ألف سوري في تركيا عناوينهم معروفة للدولة التركية.

وأضاف يرلي كايا أنه سيجتمع مع منظمات غير حكومية سورية لمناقشة مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا، وسيقوم بتقييم الأمر مع المنظمات غير الحكومية التي دعمت استعادة الحياة في المنطقة الآمنة حتى الآن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة