أعماله أصبحت بمثابة مزار للمواطنين ولاسيما الجدارية الريفية التي تعكس طبيعة البيئة الصعيدية والقنائية، فمنذ نعومة أظافره بدأ في تشكيل الطين كنوع من لعب الأطفال وتحويله إلى أشكال لذلك علم نفسه ذاتيا منذ وقت مبكر وطوع تلك الموهبة في الكبر وشارك في عدد من المعارض بمنحوتاته ومجسمات أعاد من خلاله تدوير أشياء مهملة.
بدقة وحرص ينحت عبد الرسول أعماله التي تستغرق أيام لتظهر في النهاية بأشكالها التي يعرض بعض منها بمكتبة مصر العامة ولاقت استحسان وزير الثقافة حينما زارها مؤخرا، وبرسالة تحمل في مضمونها أن الفن يعكس كل ما هو جميل يتمني الفان في جمع الأشياء التراثية القديمة وجمعها في مكان واحد حفاظا عليها.
قال عبد الرسول الجبلاوي، إنه بدأ في عمر صغير موهبة تشكيل الطيب وذلك لنشأته في قرية وتأثره بالطبيعة فمثل أقرانه الصغار كان محبا للعب والتشيكل ولكنه تميز عنهم بالدقة في صنع المجسمات والعرائس والحصان، لذلك اهتم به معلميه وطور من موهبته باستخدام أنواع عديدة من الأشكال ثم النحت.
وأوضح عبد الرسول، أنه ينحت على معظم الخامات سواء كانت أحجار أو حديد أو معدن وكرتون ويستخدم أيضا المخلفات ويعيد تدويرها في صناعة مجسمات تراثية مثل عربة الجاز والساقية والوابور والفرن البلدي والمقامات ورجال بالزي الصعيدي ونساء وأطفال وغيرها من الأشكال التي تعكس البيئة التي يعيش فيها.
وأشار الجبلاوي، إلي أنه شارك في العديد من المعارض علي مستوي الجمهورية وحصد مراكز متقدمة فيها، كما أنه شارك في أعمال الجدارية الريفية بقنا وهي أشهر الجداريات في الوقت الحالي التي أصبحت مزار للمواطنين، ويتمني أن يجمع كل الأدوات التراثية القديمة في مكان واحد وتكون بمثابة المعرض.
مجسم دبابة من الورق
غار من الحجر
من أعمال عبد الرسول الجبلاوي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة