نظم مركز شباب مدينة العريش ندوة توعوية حول مواجهة التغيرات المناخية، بحضور إيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، والدكتور محمود التربانى، وناصر العزازي، مدير المركز. تأتي الندوة ضمن خطة “الإدارة الاستراتيجية” لمديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، بهدف تعزيز وعي النشء والشباب حول جهود الدولة في التصدي لأزمة المناخ، والدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي بالقضايا المجتمعية الهامة.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء. استهدفت رفع الوعي البيئي لدى الشباب والفتيات وتعزيز فهمهم بمفهوم التغيرات المناخية وآليات التكيف معها، وكذلك توضيح تأثيرات تغير المناخ على البيئة والإنسان.
أكد إيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء في كلمته أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبعد البيئي وتغيرات المناخ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن حماية البيئة ومكافحة التلوث وتحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية تمثل جزءًا أساسيًا من رؤية مصر 2030.
وأوضح عبد الوهاب أهمية مثل هذه الندوات التوعوية التي تستهدف أعضاء مراكز الشباب، لما لها من دور في تعزيز الوعي بالقضايا البيئية، والتشجيع على تبني السلوكيات الصحيحة لمواجهة التحديات المناخية.
أعرب ناصر العزازي، مدير مركز شباب العريش، عن سعادته بتنظيم هذه الندوة التي تأتي في إطار خطة المركز لتفعيل الدور المجتمعي لمراكز الشباب. وقال: “إن التغيرات المناخية قضية عالمية تستلزم جهودًا جماعية للحد من آثارها السلبية. دورنا يتمثل في نشر الوعي بين الشباب والفتيات، وتشجيعهم على أن يكونوا جزءًا من الحل من خلال المشاركة في مبادرات بيئية وتبني سلوكيات يومية تسهم في حماية البيئة.”
وأضاف العزازي أن المركز يعمل بشكل مستمر على تنفيذ برامج توعوية وثقافية لتأهيل الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعهم، موضحًا أن مثل هذه الأنشطة تعزز الانتماء الوطني وتعمق الإحساس بالمسؤولية تجاه القضايا البيئية.
تضمنت توصيات الندوة نشر ثقافة ترشيد استهلاك الموارد في الحياة اليومية، وأهمية زراعة الأشجار المثمرة كوسيلة فعالة للحد من التلوث، و توضيح الآثار السلبية للتغيرات المناخية وكيفية التكيف معها، ودور الشباب في مواجهة التغيرات المناخية.
أكد المتحدثون خلال الندوة على دور النشء والشباب كمساهمين فاعلين في مواجهة أزمة المناخ من خلال تطبيق حلول مستدامة ومبادرات بيئية تهدف للحفاظ على البيئة، واختتمت الندوة بتفاعل كبير من الشباب والفتيات الحاضرين، الذين عبروا عن استفادتهم من الموضوعات المطروحة، واستعدادهم للمشاركة في الأنشطة البيئية المستقبلية التي ينظمها المركز.
الكلمات المفتاحية:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة