جائزة نوبل عن نجيب محفوظ: شكل فنًا قصصيًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء

الجمعة، 13 ديسمبر 2024 08:00 م
جائزة نوبل عن نجيب محفوظ: شكل فنًا قصصيًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء نجيب محفوظ
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيت الصفحة الرسمية لجائزة نوبل، ذكرى الأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز العربي الوحيد على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، والذي تمر هذه الأيام ذكرى ميلاده الـ 113، إذ ولد في 11 ديسمبر عام 1911.

وقالت الصفحة عن عميد الرواية العربية: "بدأ محفوظ الكتابة وهو في السابعة عشر من عمره وحصل على جائزة نوبل في الأدب عندما كان عمره 76 عامًا، غالبا ما استخدم مسقط رأسه في القاهرة كخلفية لقصصه، وذكر دافعه الجائزة أنه "من خلال أعمال غنية بالفوارق الدقيقة - الآن واقعية بوضوح، والآن غامضة بشكل مثير - شكل فنًا قصصيًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء".

وقدمت الصحفة مقتطفا من الترجمة الإنجليزية لرواية "زقاق المدق" التي نشرتها دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، يقول: "ومع أنَّ هذا الزقاق يكاد يعيش في شِبْه عزلةٍ عمَّا يحدق به من مسارب الدنيا، إلَّا أنَّه على رغم ذلك يضجُّ بحياته الخاصَّة؛ حياة تتصل في أعماقها بجذور الحياة الشاملة، وتحتفظ — إلى ذلك — بقدْرٍ من أسرار العالَم المنطوي".

قدَّم "نجيب محفوظ" صورةً حية للمجتمع المصري أثناء الحرب العالمية الثانية، ممثَّلًا في زقاق المدق، الواقع في حارة الصنادقية بمنطقة الحسين، فجاء وصفه دقيقًا وحقيقيًّا ومُعبرًا عن الزقاق الذي كان مسرحًا للكثير من الأحداث المتداخلة لسكانه؛ ومنهم "حميدة" التي جاءت شخصيتُها مُناقِضةً لاسمها، فهي ناقمةٌ على حياة الزقاق وتَتُوق إلى الخروج منه ومُواكَبة المدنية والحياة الفارهة، حتى إن كان ذلك مقابل أن تعمل مُومسًا؛ والقَوادُ "فرج" الذي جاء اسمه توظيفًا لدوره، فهو الانفراجة التي ستُخرِج "حميدة" من كرب الزقاق إلى رغد الحياة؛ و«البوشي» الذي يَنبش مقابرَ الأثرياء علَّه يجد فيها ما ينفعه؛ والدكتورُ "زيطة" الذي يقوم بعملِ عاهاتٍ جسدية تساعد المتسوِّلين في تسوُّلهم. وفي مقابل هذه الشخصيات توجد شخصية "رضوان الحسيني"، رمز النقاء والفضيلة وطاقة النور والمُحافِظ على توازن القِيَم في الزقاق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة