توجد العديد من القري المنتجة داخل مراكز ومدن محافظة الغربية، والتي تشتهر بالزارعات والصناعات المميزة التي يتم إنتاجها وتصنيعها وتصديرها إلي جميع دول العالم، كما تعد تلك القري من القري التي تسجل بلا بطالة، ضمن قري محافظات الجمهورية، نظراً لموقعها المتميز ومصدر دخلها من منتجاتها.
وفي هذا الصدد رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرية تفهنا العزب التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، جناين وأراضي البرتقال، والتي تتميز بموقعها علي مياة نهر النيل المار بالقرية، والذي يميز زراعتها عن أي زراعة أخري، ويقبل علي شراؤها والتعاقد عليها كبار المصدرين والتجار بالأسواق المحلية.
وفي هذا الصدد قال كامل العطار أحد المزارعين، أن القرية أحد أهم القري التي تشتهر بزراعة الموالح، حيث تقع القرية علي مساحة كبيرة علي ضفاف نهر النيل، وهو ما يميزها عن غيرها من القري التي يتم زراعة الموالح بداخله، حيث يقبل عليها التجار من جميع محافظات الجمهورية للتعاقد علي شراء الموالح وخاصة اليوستفندي والبرتقال الذي يتميز بجودته ومزاقة الرائع.
وأضاف أن الموسم الخاص بالبرتقال يبدء من شهر سبتمبر وحتي شهر يوليو وينقسم إلي أنواع صيفي وشتوي سواء كانت برتقال او يوستفندي، موضحًا أنهم طوال العام يعملون في الموالح بجميع أنواعها هم وجميع أهالي وشباب القرية، مشيرًا إلي آن جناين قرية تفهنا توفر فرص عمل طوال العام لأبناء القرية والقري المجاورة.
وأوضح أنه يوجد داخل القرية ما يقرب من 1700 فدان جميعهم موالح، ويتم التعاقد علي تلك المحاصيل من كبار التجار بالأسواق الكبري كالعبور وغيرها لتوفير هذة المنتجات داخل السوق المحلي المصري، كما يتم التعاقد مع محطات التصدير لتصدير البرتقال إلي الدول العربية والأوروبية والذي يوفر عملة صعبة يزيد من دخل المزارع والعمالة الموجودة.
وأشار إلي أن هذا العام يم يوثر تغيير المناخ علي الزراعات بالقرية، ولكن بفضل مجمع الخدمات الزراعي التابع لمبادرة حياة كريمة وقسم الإرشاد الزراعي، تمت المتابعة الدورية وتوفير الاحتياجات اللازمة لزراعات الموالح بالقرية للحفاظ عليها، وتم بالفعل التغلب عليه عن طريق تقديم الخدمة الشتوية والتي كانت تتم في شهر فبراير وأصبحت الآن في أكتوبر.
اشجار-البرتقال
البرتقال-
جنائن-البرتقال_1
جنائن-برتقال-القرية
مزارعي-البرتقال
موسم-البرتقال-