عين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون منذ قليل فرنسوا بايرو لتولى رئاسة الحكومة خلفا لميشيل بارنيه، الذى اطاح به البرلمان الفرنسى منذ اكثر من أسبوع .
وبايرو هو رئيس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية الفرنسية، وترشح للانتخابات الرئاسية ثلاث مرات، وتولى حقيبة وزارة التعليم في ثلاث حكومات يمينية، ودافع عن حوار الحضارات وتعاونها لمواجهة البربرية.
يشغل بايرو منصب المفوض الأعلى للتخطيط الحكومي، ويدعم التمثيل النسبي في الانتخابات البرلمانية، والذي دعمه أيضاً التجمع الوطني.
ولد فرانسوا بايرو يوم 25 مايو من عام 1951 في بوردر بمنطقة بيرني أتلنتيك (البرانيس الأطلسية). تزوج في سن العشرين وله ستة أطفال.
حصل بايرو على شهادة البكالوريوس في الأدب من جامعة بوردو 3 وعمره 23 عاما.
وعمل وزيرا للتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في ثلاث حكومات يمينية، وشغل منصب نائب برلماني عن منطقة بيرني أتلنتيك في الفترة ما بين 1986و2012. كما عمل مستشارا لرئيس البرلمان الأوروبي.
سعى بايرو لتشكيل قوة ثالثة بين اليسار واليمين، سميت بوسط اليمين، وانتقد تداعيات فكرة صراع الحضارات في المواقف والقرارات السياسية، ودعا لخوض الحضارات متحدة حربا ضد "الإرهابيين" الذين وصفهم بالبرابرة والمتوحشين.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية نقلًا عن مصادر قريبة من المناقشات أن بايرو، أحد المرشحين بقوة لرئاسة الحكومة الجديدة، تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي الليلة الماضية.
ووصل زعيم الوسط (73 عاماً) والحليف الثابت لماكرون إلى قصر الإليزيه في تمام الـ08:30 صباحا للاجتماع معه، وهو ما أثار التكهنات بشأن تولي بايرو رئاسة الحكومة الجديدة لفرنسا.