شاهد.. ناسا تلتقط صورة لثقب أسود يصطدم بجسم غامض

الجمعة، 13 ديسمبر 2024 08:00 م
شاهد.. ناسا تلتقط صورة لثقب أسود يصطدم بجسم غامض الثقب الأسود المرصود - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة أن الثقوب السوداء قد تكون أكثر غرابة مما كنا نعتقد، حيث التقط مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا نفاثات بلازما هائلة من ثقب أسود فائق الكتلة يصطدم بجسم غامض، ويقول الباحثون الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف الغريب إنهم لا يعرفون ما قد يكون هذا النتوء المجري أو لماذا يتصرف بشكل غريب.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يختبئ الجسم داخل مجرة سنتوروس أ، وهي دوامة غير منتظمة من الغاز والغبار على بعد حوالي 12 مليون سنة ضوئية من الأرض.

المجرة
مجرة سنتوروس أ

 

ولعل ما يجعل سنتوروس أ مميزة للغاية هو الثقب الأسود الهائل في قلبها والذي يطلق الإشعاع والمادة على مسافة 40000 سنة ضوئية عبر كامل عرض المجرة.

كما أنه باستخدام أعمق صور الأشعة السينية التي تم التقاطها على الإطلاق للمجرة، وجد الباحثون رقعة على شكل حرف V من الانبعاثات الساطعة الناجمة عن اصطدام هذه النفاثات وبعض الأجسام غير المعروفة.

وتقول وكالة ناسا: "في حين أن الباحثين لديهم أفكار حول ما يحدث، فإن هوية الجسم الذي تم تفجيره تظل لغزًا لأنه بعيد جدًا، بحيث لا يمكن رؤية تفاصيله، حتى في الصور من أقوى التلسكوبات الحالية".

 

ثقب اسود
ثقب أسود

 

جدير بالذكر أنه عندما يموت نجم يزيد حجمه عن عشرين ضعف حجم شمسنا وينفجر في مستعر أعظم، تنهار المادة المتبقية إلى جسم كثيف للغاية يسمى الثقب الأسود، وتمارس هذه الفراغات الغامضة قوة جاذبية قوية لدرجة أن لا شيء، ولا حتى الضوء، يمكنه الإفلات من جاذبيتها.

يقع الثقب الأسود Centaurus A على مقربة نسبية من الأرض، وكان لفترة طويلة المكان المثالي لمراقبة هذه النفاثات الغامضة، ولكن في هذه الدراسة الأخيرة، وجد الدكتور ديفيد بوجينسبرجر، عالم الفيزياء الفلكية من جامعة ميشيغان، وزملاؤه عقدة من هذه النفاثات الخاصة بالثقب الأسود لا تتطابق مع أي من الأنماط المعتادة.

كتب الدكتور بوجينسبرجر وزملاؤه: "بالقرب من محور النفاثات المضادة، اكتشفنا مصدرًا له شكل غير عادي، نطلق عليه اسم C4".

تقترح وكالة ناسا أن الجسم الغامض في قلب هذه الموجة الكونية قد يكون نجمًا ضخمًا، إما بمفرده أو مع نجم مصاحب.

يعتقد الباحثون أن الجسيمات في نفاثة الثقب الأسود قد تصطدم بالرياح الشمسية القوية التي ينبعث منها هذا النجم.

إذا كانت هذه هي الحالة، فإن الاضطرابات الناتجة من شأنها أن تزيد من كثافة الغاز في النفاثة، مما يؤدي إلى إشعال انبعاث الأشعة السينية التي شوهدت في صور تشاندرا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة