قال المحلل السياسي أحمد محارم، إنّ سوريا بحاجة إلى جهود ضخمة لاستعادة الأمن والاستقرار، لافتًا إلى أنّ تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن ميزان القوى في الشرق الأوسط تغير تماما جملة لها أكثر من تفسير وستصب في مصلحة الأطراف التي كانت تسعى إلى إسقاط النظام السوري.
وأضاف محارم، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الاطراف هي إسرائيل وأمريكا وأطراف إقليمية في المنطقة، وما قاله سوليفان يعني أن هناك تحدٍ كبير بين القوى العالمية مثل أمريكا وروسيا، ولكن أمريكا انتصرت في هذه المرحلة.
وتابع: «يبدو أن هناك اتفاق بين أمريكا وروسيا سيظهر شكله مع الوقت، فهناك الأزمة الأوكرانية التي تستمر منذ سنتين ونصف السنة، وماذا سيفعل ترامب بعدما يصل إلى سُدة الحكم بعدما كانت أوكرانيا تحصل على دعم أمريكي كبير، كما أن سوريا كانت تحصل على دعم كبير لسنوات طويلة من قبل إيران وروسيا، وبالتالي، فإن الأيام الماضية أثبتت أن إيران خارج المنطقة، وكذلك روسيا، ومن ثم، فقد تُرك الأسد وحيدا، ولكن قد تكون سوريا والمنطقة أمام مستقبل مختلف».