قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية تعليقا على عزل رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول من منصبه بعد فرضه الأحكام العرفية فى البلاد ليس جديدا على السياسة الكورية الجنوبية، إذ يعد الرئيس الثالث الذي يتم عزله أثناء وجوده في منصبه.
وفي عام 2016، عزل البرلمان بارك كون هيه، أول رئيسة امرأة للبلاد، بسبب فضيحة فساد. أيدت المحكمة الدستورية عزلها وطردتها من منصبها.
وفي عام 2004، تم عزل الرئيس روه مو هيون في البرلمان بسبب انتهاك مزعوم لقانون الانتخابات، لكن المحكمة ألغت لاحقًا عزله وأعادت سلطاته الرئاسية.
وحذر المحللون من أن عزل يون سوك يول من غير المرجح أن ينهي الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية.
وقال ليف إريك إيزلي، أستاذ في جامعة إيواها في سيول: "إنها ليست حتى بداية النهاية".
وأوضحت الصحيفة أن زعيم المعارضة لي، الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في عام 2022 ومن المرجح أن يفوز في الانتخابات ليحل محله، معرض أيضًا للخطر القانوني، مع إدانته بالاستئناف وأحكام أخرى معلقة قد تستبعده من منصبه.
وقال إيزلي: "لذا قبل السباق النهائي في الانتخابات، سيكون هناك سباق في المحاكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة