شهدت النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدثًا استثنائيًا بتألق الطفل المصري أدهم، البالغ من العمر 12 عامًا، الذي حصد المركز الثالث في فرع الناشئة، ليصبح أصغر فائز في المسابقة التي اختُتمت فعالياتها بمسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي.
التقينا بأدهم خلال اليوم الأول من المسابقة، حيث ظهر واثقًا ومليئًا بالحماس بعد اجتيازه اختبارات اليوم الأول بنجاح. وفي حفل الختام، عاد أدهم ليخطف الأنظار، هذه المرة وهو يحمل جائزة الفوز. تحدث أدهم عن تجربته قائلاً: "ربنا عوض تعبي خير، وناوي أكمل في المسيرة القرآنية وأواصل في القراءة. شكراً لوالديَّ وشيخي على دعمهم المستمر لي."
من جانبه، أعرب الشيخ محمود، معلم أدهم، عن فخره قائلاً: "أدهم شرف عائلته وشرف مصر كلها بهذا الإنجاز المميز." وأضاف أن هذه الجائزة هي ثمرة جهد وتفانٍ استمر لفترة طويلة.
وفي ختام اللقاء، أمتع أدهم الحضور بصوته العذب وهو يتلو آيات من القرآن الكريم، ليختتم المناسبة بروحانية أضافت لها جمالاً خاصًا.
اختُتمت المسابقة بحضور شخصيات عامة ودينية بارزة، من بينهم الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، إلى جانب نخبة من العلماء والمحكمين.
هذا الإنجاز يبرز قدرة الشباب المصري على تحقيق التميز في المحافل العالمية، خاصة في مجالات تمثل الهوية والتراث الإسلامي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة