سيناريوهات الحكم فى استئناف عصام صاصا على حبسه سنة مع الشغل بقضية التزوير

السبت، 14 ديسمبر 2024 08:12 م
سيناريوهات الحكم فى استئناف عصام صاصا على حبسه سنة مع الشغل بقضية التزوير عصام صاصا
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتعلق قلب مطرب المهرجانات عصام صاصا، بجلسة الحكم في الاستئناف المقدم منه وشقيقه على الحكم الصادر ضدهما بالحبس سنة مع الشغل، لاتهامهما بتزوير توكيل الشهر العقاري، والتي ستفصل فيها محكمة مستأنف جنايات الجيزة، بعد غد الثلاثاء، حيث يعقد عليها آماله في تخفيف الحكم، أو الحصول على البراءة، ليسترد حريته، خاصة بعد أن اقتربت فترة حبسه في قضية تعاطي المواد المخدرة، والقيادة تحت تأثير المخدر، على الانتهاء في شهر يناير المقبل.

عصام صاصا يرغب في سرعة الخروج من محبسه، لعدة أسباب أهمها الحصول على حريته التي فقدها لعدة أشهر قضاها في محبسه، بجانب أنه يسعى لتعويض ما فاته من حفلات كان متعاقدا عليها، بالإضافة إلى أنه يرى أن قضية التزوير التي صدر الحكم فيها ضده وشقيقه بالحبس سنة مع الشغل، لا ناقة له فيها ولا جمل، حيث أكد أنه لم يكن متواجدا في مصر حينها، كما نفى أمام المحكمة علاقته بتزوير التوكيل، ورد على سؤال وجهه له المستشار خالد محمد أبوزيد رئيس محكمة استئناف جنايات الجيزة، عندما قال له "إنت مضيت على التوكيل المزور ؟"، ليرد صاصا قائلا: "لأ.. أنا مكنتش فى مصر أصلا".

وأضاف صاصا، أنه لا يعلم شيئا عن قضية التزوير، لافتا إلى أنه خلال تواجده بإحدى الدول العربية طالب مديرة أعماله بالبحث عن محامى للدفاع عنه في قضية دهس موظف أعلى الطريق الدائري، مؤكداً أنها رشحت له محامى وطالبته بسرعة تحرير توكيل رسمي له لاتخاذ إجراءات الدفاع.

ما يضاعف أزمة عصام صاصا، نجاحه في الإفلات من القضية الأساسية، وهي الاصطدام بشخص أثناء عبوره الطريق الدائري، مما أسفر عن مصرعه، حيث تمكن من التصالح مع أسرة الضحية، وقدم دفاع أسرة الشاب ضحية الحادث إقرارا للمحكمة، بالتصالح والتنازل عن الدعوى المدنية والجنائية فيما يخص تهمة القتل الخطأ، وأن قضية تزوير التوكيل، كانت بمثابة سوء تصرف ترتب على القضية الأساسية.

محكمة مستانف جنايات الجيزة، ستحدد مصير صاصا يوم الثلاثاء القادم، حيث ستنطق بحكمها في الاستئناف المقدم منه على الحكم الصادر ضده وشقيقه بالحبس سنة مع الشغل، طامعا في تخفيف الحكم، وحالما بالحصول على البراءة، ومتخوفا من تأييد الحكم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة