اجتمع عدد كبير من محبي وعشاق العندليب عبد الحليم حافظ أمام منزله بمنطقة الزمالك لزيارته ومشاهدة كل ما بداخله، حيث كان مغلقًا من حوالي 4 سنوات بسبب كورونا، وأجمعوا أنه أسطورة لن تتكرر في تاريخ الوطن العربي.
ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
47 عامًا مرت على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى توافق 30 مارس، حيث توفى فى مثل هذا اليوم من عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى مازالت عالقة فى أذهان الجماهير والمشاهدين.
ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينته، لاسيما أن أغانيه وأفلامه وقصص النجوم مازال الجمهور يتابعها حتى الآن، فأغانيه مازالت يسمعها الجمهور فى كل المناسبات سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء فى مختلف الأجيال، ولكنه ظل وسيبقى بفنه وإبداعه فى ذاكرة الأجيال علامة من علامات الطرب والغناء لم ير الزمان مثيلا لها.
كانت حياة العندليب مليئة بالآلام والأحزان، ذاق فيها اليتم والمرض، وتعذّب بالحب، وترجم كل هذا فى شجن وحب وإبداع ظهر فى كل أغنية غناها وتعلق بها جمهوره.
أجيال لم تر عبد الحليم حافظ ولكنها حرصت على دخول بيته
صور من الجمهور
صورة عبد الحليم حافظ على المنزل
جمهور عبد الحليم يتوافد على المنزل
الجمهور أمام بيت عبد الحليم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة