تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا أبرزها دفع ايه بي سي نيوز 15 مليون دولار لترامب لتسوية قضية تشهير، ومطالبة البرازيل ليوتيوب بإزالة مقاطع فيديو تزعم وفاة الرئيس.
الصحف الأمريكية:
ABC News تدفع 15 مليون دولار لترامب لتسوية قضية تشهير
وافقت شبكة ABC News الأمريكية على دفع 15 مليون دولار لتسوية قضية تشهير أقامها ضدها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاتفاق كان تنازلا كبيرا من المؤسسة الإعلامية الكبرى، وانتصارا نادرا لسياسى معادى للإعلام، والذى انتهت محاولاته السابقة لمقاضاة وسائل الإعلام بالهزيمة عادة.
وبموجب شروط التسوية التي تم الكشف عنها أمس، السبت، فإن الشبكة الإخبارية ستتبرع بـ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه. ونشرت الشبكة ومذيعها البارز جورج ستيفانوبولس بيانا قالا فيها إنهما يأسفان على التعليقات عن ترامب، والتي جاءت خلال مقابلة تلفزيونية فى مارس الماضى.
وستدفع إيه بى سى نيوز، التي تملكها شركة والت ديزنى، مليون دولار إضافية لترامب مقابل الرسوم القانونية.
وقالت نيويورك تايمز إن النتيجة تعد انتصارا غير معتاد لترامب، الذى قام بمقاضاة وسائل الإعلام مرارا بتهمة التشهير، لكنه خسر مرارا أيضا، بما فى ذلك دعوته ضد شبكة "سى إن إن" ونيويورك تايمز وواشنطن بوست.
ونقلت نيويورك تايمز عن العديد من الخبراء فى قانون الإعلام اعتقادهم أنه كان بإمكان شبكة ABC News أن تواصل المعركة، نظرا للمعايير الكبيرة التي تتطلبها المحاكم من قبل الشخصيات العامة مثل ترامب لإثبات التشهير. فيجب على المدعى أن يثبت ليس فقط أن الوسيلة الإعلامية نشرت معلومات كاذبة، ولكنها فعلت ذلك وهى تعلم أن المعلومات كاذبة أو بشكوك كبيرة بشأن دقتها.
وقال رونيل أندرسون جونز، أستاذ القانون فى جامعة يوتاه، إن وسائل الإعلام الكبرى طالما كانت متشككة بشأن التسويات فى قضايا التشويه التي برفعها المسئولون والشخصيات العامة، لأنهم يخشون نمطا خطيرا بتكرار القيام بذلك، وأيضا لانهم يتمتعون بثقل كبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.
أسوشيتدبرس: التهدئة فى سوريا قد تكون المهمة الأسهل لبايدن قبل مغادرته
سلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الضوء على جهود إدارة بايدن من أجل استقرار الأوضاع فى سوريا، وقالت إن هذا ربما يكون الجزء الأسهل مقارنة بمساعى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن قد أنهى ما قد يكون آخر جولة له فى الشرق الأوسط بحكم منصبه، مع اقتراب تولى إدارة جديدة الحكم فى الولايات المتحدة، بهدف منع خروج سوريا عن السيطرة بعد الإطاحة المفاجئة بالرئيس بشار الأسد.
وكان بلينكن واحدا من عدة مسئولين أمريكيين بارزين زاروا المنطقة فى الأسابيع الأخيرة لإدارة بايدن فى ظل حالة من الشكوك العميقة فى واشنطن وخارجها حول الكيفية التي سيتعامل بها دونالد ترامب مع الشرق الأوسط عندما يتولى مهام منصبه فى 20 يناير 2025.
وأجرى بلينكن اجتماعات فى الأردن وتركا والعراق بهدف محاولة لتشكيل مستقبل سوريا بعد الأسد من خلال تشكيل توافق بين الشركاء الإقليميين والعلماء الذين لديهم مصالح مختلفة.
وقال بلينكن فى كلمة بمدينة العقبة الأردنية: نعلم أن ما يحدث داخل سوريا يمكن أن يكون له تداعيات قوية خارج حددها من نزوح جماعى وحتى الإرهاب، وتعلم أننا لا يمكننا أن نقلل من تحديات هذه اللحظة.
وبينما كان الهدف الأساسى لبلينكن فى 11 جولة سابقة فى المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى أكتوبر 2023 هو تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لم تعد هذه أولويته فجأة، وتولاها مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكي، جيك سوليفان الذى سافر على إسرائيل ومصر وقطر . وقال بلنيكن أنه استغل اجتماعات من أجل الضغط للتوصل لاتفاق اطلاق نار.
وينفذ الوقت من فريق بايدن لتعزيز إرثه فى الشرق الأوسط بعدما تعرض لانتقادات واسعة بأنها غض الطرف عن سلوك إسرائيل العسكرى ومعاملتها للمدنيين فى غزة.
وفى حين تظل الىمال قائمة بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بحلول الوقت الذى يغادر فيه بايدن البيت الأبيض، فإن المساعدة فى تشكيل سوريا الجديدة قد يكون الجزء الأسهل.
واشنطن بوست: بايدن يروج لإرثه وسط حالة من القلق بشأن صورته فى كتب التاريخ
وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع تبقى أكثر من شهر على موعد مغادرته البيت الأبيض، فقد أمضى الرئيس الأمريكى جو بايدن الأسبوع الماضى منخرطا فى تقليد رئاسى شائع مثل العفو على الديك الرومى فى عيد الشعر، ولعب الجولف فى أيام الاحد، ألا وهو هدف تلميع إرثه فى كتب التاريخ.
لكن بالنسبة لرئيس شهدت الأشهر الأخيرة له فى الحكم سلسلة من الاحباطات، بدءا من تعرضه لضغوط للانسحاب من مارثون الانتخابات الرئاسية فى يوليو، ليرى حزبه يخسر بشكل كبير بعد ذلك، فإن جولة الإنجازات لم تكن أكثر من مجرد سرد بسيط لأبرز أحداث البيت الأبيض. وفى بعض الأحيان، كانت إحباطات بايدن وحتى استيائه حاضرا بشكل واضح.
فقد أعرب عن أسفه أنه لم يضع اسمه على شيكات الإنقاذ الخاصة بجائحة كورنا حتى يتمكن الناخبون من ربطه بشكل افضل بالانتعاش الاقتصادى للبلاد. وتحدث عن جهوده الناجحة لتجنب الركود، وأعرب عن قلقه من أن ينسب ترامب لنفسه الفضل فى الاقتصاد المزدهر الذى سيرثه. كما أطلق تحديا للجمهوريين الذين هاجوا سجله من أجل السيطرة على البيت الأبيض والكونجرس، وقال: دعونا نرى إذا كنتم تكرهون برامجى حقا بقدر ما تقولون.
وقال بايدن فى خطاب له امام معهد بروكينجز الأسبوع الماضى عن سجله الاقتصادى: بعضا من أصدقائى فى الحزب الجمهورى، هم ضد كل الأشياء التي قمنا بها. راقبوهم، وأخبرونى عندما يريدون خفض البرامج التي صوتنا لها فى ولاياتهم، وأرونى الجمهوريون الأكثر محافظة الراغبون من أخذ المصانع التي سيتم بنائها فى ولايتهم".
وقالت واشنطن بوست، إن الأسبوع الماضى أظهر بايدن رئيسا يتمتع بنظرة ثاقبة للتاريخ الذى يشعر بالقلق بشأن مكانته فيه. فبعد سلسلة من الإنجازات المميزة، أعلن أنصاره أن بايدن هو الرئيس الأكثر أهمية في التاريخ الحديث، والذي ساعد في انتشال أمريكا من السقوط الاقتصادي الحر بعد الوباء ووضع الولايات المتحدة في وضع اقتصادي أفضل بكثير من الديمقراطيات الغربية الأخرى. ومع ذلك، انضم الآن إلى قائمة من الرؤساء الذين اقتصرت ولايتهم على فترة ولاية واحدة، وهُزمت خليفته كامالا هاريس بشكل كبير.
الصحف البريطانية
أوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم
أعلنت الحكومة البريطانية تحت قيادة كير ستارمر، أنها رحلت ما يقرب من 13500 شخص منذ توليها السلطة، وهو ما يقول الوزراء إنه يثبت نهجهم الصارم تجاه المهاجرين ولكن نشطاء حقوق الإنسان حذروا من أنه قد يعرض الأرواح للخطر.
وتقول الحكومة إنها في طريقها لتحقيق أعلى عدد من عمليات ترحيل المهاجرين منذ خمس سنوات وتشمل أكبر أربع رحلات عودة على الإطلاق.
وكشفت صحيفة الأوبزرفر في وقت سابق من هذا الشهر أن ثلاثًا على الأقل من هذه الرحلات الأربع كانت عمليات إعادة المهاجرين إلى البرازيل، ويُعتقد أن الرحلة الرابعة من المرجح أيضًا أن تكون متجهة إلى هناك.
في الفترة ما بين 5 يوليو و7 ديسمبر 2024، تم تسجيل ما مجموعه 13460 عملية إعادة، معظمها طوعية. لكن عدد عمليات العودة القسرية ارتفع بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.
ونظمت وزارة الداخلية رحلات ترحيل إلى سبع دول على الأقل، بما في ذلك باكستان ونيجيريا وألبانيا. وأكدت مصادر في الوزارة أن 37 شخصا تم إبعادهم على متن الرحلة الباكستانية. وكان أحد الذين تم إبعادهم قسرا طالب لجوء رُفِض طلبه وكانت زوجته معالة في طلبه للجوء.
وقد أبعدته وزارة الداخلية لكنها تركت زوجته في المملكة المتحدة. وحذرت منظمات حقوق الإنسان من أن بعض المرحلين قد تم فصلهم قسرا عن أفراد أسرهم.
وقالت إيما جين، مديرة مؤسسة العدالة الطبية الخيرية، التي تعمل على دعم صحة المحتجزين المهاجرين الذين يواجهون الإبعاد من المملكة المتحدة: "تتضمن البيانات الجديدة التي تحتفل بها الحكومة أشخاصا حقيقيين لم يتمكنوا من الوصول إلى التمثيل القانوني، ولا الأدلة الطبية والخبيرة اللازمة لتقديم قضيتهم بشكل صحيح، مما يعني أن بعضهم قد يواجه خطرا حقيقيا عند العودة القسرية إلى بلادهم."
كما أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر عن خطط لزيادة أنشطة إنفاذ القانون ضد المهاجرين الذين يثبت عملهم في المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. وفي يوم السبت، زارت روما للقاء نظيرها وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، في محاولة للتحرك ضد عصابات تهريب البشر.
زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية يتعهد بمواجهة الفوضى..جارديان: الأقرب للرئاسة
عرض زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية، لي جاي ميونج، العمل مع الحكومة لتخفيف الاضطرابات السياسية، في حين سعى المسؤولون إلى طمأنة الحلفاء والأسواق - بعد يوم من تصويت البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة على عزل الرئيس المحافظ، يون سوك يول، بسبب محاولة قصيرة الأمد لفرض الأحكام العرفية.
وتعهد البنك المركزي في كوريا الجنوبية يوم الأحد بالحفاظ على استقرار الأسواق، في حين قالت الهيئة التنظيمية المالية في كوريا الجنوبية إنها ستوسع صناديق استقرار السوق إذا لزم الأمر، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
ووصف جو بايدن، الرئيس الأمريكى يوم الأحد التحالف الأمريكي مع كوريا الجنوبية بأنه "محور للسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" بعد مكالمة يوم السبت مع هان داك سو، رئيس الوزراء الذي أصبح الرئيس بالنيابة بينما تتداول المحكمة الدستورية بشأن ما إذا كان سيتم عزل يون من منصبه بشكل دائم.
وصوت المشرعون في كوريا الجنوبية يوم السبت على عزل يون بسبب إعلانه القصير للأحكام العرفية، مما دفع البلاد إلى بعض أسوأ الاضطرابات السياسية منذ عقود.
وحث لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يتمتع حزبه بالأغلبية في الجمعية الوطنية، المحكمة الدستورية على الحكم بسرعة في قضية عزل يون واقترح إنشاء مجلس خاص للتعاون بين الحكومة والبرلمان.
وتم تعليق صلاحيات يون حتى تقرر المحكمة ما إذا كانت ستعزله من منصبه أو تعيده إلى منصبه. إذا تم عزل يون، فيجب إجراء انتخابات وطنية لاختيار خليفته في غضون 60 يومًا.
ويُنظر إلى لي، الذي قاد هجومًا سياسيًا شرسًا ضد حكومة يون المحاصرة، على أنه المرشح الأوفر حظًا لخلافته، وفقا لجارديان.
وأبلغ مؤتمرًا صحفيًا متلفزًا أن الحكم السريع من المحكمة سيكون السبيل الوحيد "للتقليل من الارتباك الوطني ومعاناة الناس".
وستجتمع المحكمة لبدء النظر في القضية يوم الاثنين، ولديها ما يصل إلى 180 يومًا للحكم. لكن المراقبين يقولون إن الحكم قد يأتي بشكل أسرع. وفي قضية عزل الرئيسين السابقين روه مو هيون في عام 2004 وبارك كون هيه في عام 2016، أمضت المحكمة 63 يوما و91 يوما على التوالي قبل أن تقرر إعادة روه إلى منصبه وإقالة بارك.
واقترح لي أيضا تشكيل مجلس وطني حيث تعمل الحكومة والجمعية الوطنية معا لاستقرار شؤون الدولة، وقال إن حزبه لن يسعى إلى عزل رئيس الوزراء، الذي عينه يون والذي يشغل الآن منصب الرئيس بالنيابة.
وقال لي: "سيتعاون الحزب الديمقراطي بنشاط مع جميع الأحزاب لاستقرار شؤون الدولة واستعادة الثقة الدولية. وستعمل الجمعية الوطنية والحكومة معا لحل الأزمة التي اجتاحت جمهورية كوريا بسرعة".
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان يزور جزيرة كورسيكا الفرنسية للمرة الأولى.. ويلتقى ماكرون
وصل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الأحد إلى مدينة "أجاكسيو" بجزيرة "كورسيكا" الفرنسية ، وذلك في أول زيارة تاريخية له للجزيرة الفرنسية بهدف المشاركة فى مؤتمر حول التدين الشعبي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية، إلى أنه في استقبال بابا الفاتيكان لدى وصوله مطار أجاكسيو وزير الداخلية برونو ريتايو ، قبل أن يتم استقباله رسميا مع عزف للمقطوعات الموسيقية المعروفة في جزيرة "كورسيكا".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه يتم بعد ظهر اليوم بحضور 10 آلاف شخص قداس، ثم يلتقى بابا الفاتيكان بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الساعة السادسة مساءا، مشيرة إلى أن تلك الزيارة تستغرق 9 ساعات.
ورحب الكاردينال فرانسوا كزافييه بوستيلو ، أسقف أجاكسيو ، بهذه الزيارة التاريخية.. قائلا: "إن البابا فرنسيس يحب كثيرا التقاليد الشعبية ومازال لدينا الكثير من هذه التقاليد الشعبية لذا سيكون البابا سعيدا أن يرى كيف نعيش وما نفعله وتقاليدنا الشعبية".
وكان البابا فرانسيس التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في الفاتيكان أمس الخميس، في أول لقاء مباشر له منذ ثلاث سنوات، وتحدث عن الأزمة الإنسانية التي تعانى منها غزة بسبب الحرب، وطالب بأهمية وقف إطلاق النار وحل الدولتين ، الجمعة الماضية.
واستمر اللقاء بين البابا فرانسيس والرئيس الفلسطيني في الفاتيكان نصف ساعة، وكانت الأزمة الإنسانية في غزة محور المحادثات ، مع وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وحل الدولتين إسرائيل وفلسطين.
وقال بيان إن عباس التقى في وقت لاحق مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين في الكنيسة الكاثوليكية لبحث "الوضع الإنساني الخطير للغاية في غزة، حيث من المأمول أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن".
وقال عباس في بيان إنه شكر البابا "على مواقفه الداعمة لتحقيق السلام العادل في فلسطين على أساس حل الدولتين".
البرازيل تطالب يوتيوب بإزالة مقاطع فيديو زعمت وفاة الرئيس وأخرى كاذبة
أرسل مكتب المدعي العام البرازيلي إخطارًا إلى شركة يوتيوب، يطلب منها إزالة مقاطع فيديو تحتوي على معلومات كاذبة حول الحالة الصحية للرئيس لولا دا سيلفا، وبها من أدعى وفاته، حسبما قالت صحيفة بولسو البرازيلية.
ونشرت بعض المنشورات المخالفة صورة تم التقاطها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يظهر فيها الرئيس البرازيلي ورأسه مغطى أو حتى تنشر أخبارًا عن وفاته، الأمر الذي، وفقًا للادعاء، "يثير ارتباكًا حول مسألة ذات أهمية عامة، يمكن أن يؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد.
وخضع الرئيس البرازيلى، لعملية جراحية ثانية لوقف النزيف المستمر بعد عملية جراحية مفاجئة فى المخ فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، وقال الأطباء في مستشفى سيريو ليبانيز، إن العملية الجراحية لم تكن عميقة وإنها نجحت، وأضاف الأطباء، إن الرئيس أفاق وإنه بصحة جيدة، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى ويعود إلى مدينة برازيليا مطلع الأسبوع المقبل.
ولفتوا إلى أنه سيتمكن بعد ذلك من استئناف أنشطته بشكل تدريجي، وخضع الرئيس دي سيلفا "79 عامًا"، لعملية جراحية لعلاج نزيف في الدماغ بعد تعرضه لمضاعفات ناتجة عن سقوطه في المنزل فى أكتوبر.
وبعد العملية الأولى، قال الأطباء، إنه لن تكون هناك آثار لاحقة، يشار إلى أن مكتب الرئيس أعلن عقب الحادث، أن لولا ألغى رحلة إلى روسيا لحضور قمة بريكس.
وتسبب الحادث في إصابته بجرح واضح للعيان في مؤخرة رأسه، فوق رقبته بقليل.
النمسا تعرض على السوريين "مكافأة عودة" قدرها 1000 يورو للعودة إلى بلادهم
أعلنت حكومة النمسا أنها تقدم للاجئين السوريين فى البلاد "مكافأة عودة" قدرها 1000 يورو للعودة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتأتي هذه الخطوة في وقت بدأت فيه العديد من الدول الأوروبية بالفعل في مناقشة ما يجب فعله مع اللاجئين السوريين.
وقال المستشار المحافظ كارل نيهامر في بيان نشر باللغتين الإنجليزية والألمانية: "ستدعم النمسا السوريين الذين يرغبون في العودة إلى بلدهم الأصلي بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو، مضيفا أن البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها حتى يتمكنوا من إعادة البناء"
وفي يوم الإطاحة بالأسد، قال نيهامر إنه سيتم إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا لتحديد ما إذا كان من الممكن تنفيذ عمليات ترحيل، حيث أن ترحيل الأشخاص رغماً عنهم غير ممكن حتى يصبح الوضع في سوريا آمناً، لذلك قالت الحكومة، بقيادة حزب الشعب النمساوي (ÖVP)، إنها ستركز على عمليات الترحيل الطوعي.
وتوقفت النمسا عن معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، تماشياً مع العديد من الدول الأوروبية الأخرى، مثل بلجيكا والدنمارك وألمانيا وجمهورية التشيك. لكن كل هذه الدول تتفق على أنه من السابق لأوانه التفكير في إعادة اللاجئين إلى سوريا.
وقالت المفوضية الأوروبية، السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن "الظروف الحالية للعودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى سوريا غير متوفرة". وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر: "علينا أن ننتظر بضعة أيام أخرى لنرى إلى أين تتجه سوريا الآن".
ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، ويتعرض نيهامر، مثل العديد من الزعماء المحافظين في جميع أنحاء أوروبا، لضغوط من اليمين المتطرف لاتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة.
ولكن ما هو غير واضح هو عدد السوريين في النمسا الذين سيقبلون عرض مكافأة العودة، حيث أن شركة الطيران الوطنية الخطوط الجوية النمساوية لا تقوم حاليًا بتشغيل رحلات إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع الأمني غير المستقر، لذا فإن مبلغ 1000 يورو لا يمكن أن يكون كافيًا لتغطية تكاليف السفر.
وتأتي تصريحات نيهامر في نفس الأسبوع الذي اقترح فيه وزير الصحة السابق للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ينس سبان، فكرة مماثلة في مقابلة تلفزيونية.
وتساءل: "ماذا لو قالت الحكومة الألمانية: سنستأجر طائرات لأي شخص يريد العودة إلى سوريا، وسنمنحه 1000 يورو للذهاب".
وأدى وصول أكثر من مليون لاجئ إلى أوروبا في عام 2015، معظمهم فروا من الحرب الأهلية في سوريا، إلى إثارة واحدة من أكبر الأزمات السياسية في الاتحاد الأوروبي. ولا تزال هذه التوترات مستمرة حتى اليوم.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى "الصبر واليقظة" في معاملة السوريين الذين طلبوا الحماية الدولية، وتعتقد أن الكثير سيعتمد على ما إذا كان القادة السوريون الجدد على استعداد لاحترام القانون والنظام.
سويسرا ترمم مخابئها النووية خلال الحرب الباردة وسط تصاعد التوترات العالمية
أطلقت حكومة سويسرا عملية لاستعادة مخابئها النووية التى تعود إلى حقبة الحرب الباردة، والتي ستسعى من خلالها إلى ضمان حماية مواطنيها فى حالة نشوب صراع واسع النطاق، ناجم عن التوترات المتزايدة فى جميع أنحاء العالم.
بدأ تنفيذ الفكرة في أكتوبر الماضي، عندما أجرت السلطات الاتصالات الأولى مع الخبراء الذين سيتولون مسؤولية تجديد هذه المرافق، والتى ستخصص لها حوالى 220 مليون فرنك سويسري، بقيمة اليوم، 250 مليون دولار، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وقال لويس هنرى ديلاريز، قائد وكالة الحماية المدنية فى كانتون فود، "في السنوات المقبلة، يريد الاتحاد ، سويسرا، إلغاء بعض الاستثناءات من القواعد الحالية وتحديث بعض أقدم الملاجئ، الذي أضاف أن هذا "لا يعنى أننا نستعد للصراع، هذه ليست الرسالة، ولكن لدينا شبكة من الملاجئ ونحن بحاجة إلى صيانتها والتأكد من أنها صالحة للعمل".
وأضاف ديلاريز "فى سويسرا، نحن بعيدو النظر، وأضاف: "هناك قول مأثور لاتينى يقول: "إذا كنت تريد السلام، استعد للحرب ، ونحن نريد ذلك، نضمن مرونة سويسرا فى حالة نشوب صراع مسلح".
وتبنت سويسرا موقفاً محايداً تجاه الصراعات العالمية في عام 1815، وظلت بمعزل عن هذه الأحداث منذ ذلك الحين، ومع ذلك، بسبب الاحتلال الفرنسي في القرن الثامن عشر وبعض القصف الجوي خلال الحرب العالمية الثانية، أصبح لديها شبكة واسعة من المخابئ في جميع أنحاء البلاد. وأصبح من الممارسات الشائعة أن يدفع المواطنون مقابل الحصول على ملاجئ خاصة بهم بدلاً من الملاجئ المجتمعية، حيث تم إنشاء مراكز قيادة تحت الأرض ومستشفيات بها غرف عمليات وحمامات لإزالة التلوث وغرف لحماية أعمال البناء.
في الواقع، تشير التقديرات إلى أنها واحدة من الدول الرائدة في هذا الأمر داخل أوروبا -حتى قبل ألمانيا- من حيث توفير مكان للحماية من القنابل والإشعاع النووي لكل من سكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة، بما في ذلك الأجانب واللاجئين.
وقال ديلارياز، في إشارة إلى الأشهر التي تلت فبراير 2022، عندما بدأت الحرب في أوكرانيا "فجأة، وجدنا أنفسنا في طلب كبير من الأشخاص الذين أرادوا معرفة مكان الملاجئ، وموقعهم، وما إذا كان جاهزاً"، وهو ما أدى بالصدفة إلى بدء العملية، كما أقر بأنه في ذلك الوقت كان لا بد من رفض طلبات المواطنين الفرنسيين، مما سلط الضوء على أهمية تنفيذ المهام.