أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن افتتاح محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية يُمثل خطوة مهمة في مسار التحول نحو الطاقة المتجددة، وهو جزء من استراتيجية الدولة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، موضحا أن محطة أبيدوس تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وقال "الجندي"، إن هذا النوع من المشاريع يعزز دور مصر كواحدة من الدول الرائدة في المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، خاصة بعد نجاح مشاريع ضخمة مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، كما أنها تُظهر التزام الدولة بزيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الكلي، لافتا إلى أنه على المدى البعيد، محطة أبيدوس وغيرها من المشاريع المماثلة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في جذب الاستثمارات الأجنبية، خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية في مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن توجه مصر الواضح نحو استخدام الطاقة النظيفة، هو جزء من خطة وطنية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وهو التوجه الذي يتسق تماما مع رؤية مصر 2030، التي تضع الطاقة النظيفة كأولوية لتحقيق التنمية المستدامة، منوها عن أهمية هذه المحطة في تعزيز إقامة مشاريع مستقبلية متكاملة، وهو ما يعكس إصرار مصر على توسيع حصتها من الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول 2035.
وشدد النائب حازم الجندي على أن مصر حريصة على تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال مشروعات مثل محطة أبيدوس، والتي تساهم في إنتاج طاقة نظيفة ومتجددة، ومن ثم خفض الانبعاثات الكربونية، لافتا إلى أن الاعتماد على الطاقة الشمسية أو الرياح في هذه المحطات يقلل من التأثير البيئي السلبي للطاقة التقليدية، مما يعزز التزام مصر باتفاقية باريس للمناخ، وهو ما سيكون له أبعاد دولية من خلال وضع مصر على خريطة الدول الرائدة في استخدام الطاقة المتجددة في إفريقيا والعالم، الأمر الذي يجذب اهتمام المستثمرين الدوليين لدعم البنية التحتية للطاقة المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة