استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم الأحد الدكتورة رانيا هداية المدير الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وأحمد رزق مدير مكتب " الهابيتات" بالقاهرة بحضور المهندس علاء عبدالفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط والتنمية العمرانية ود.سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية وعدد من فريق الهابيتات بالقاهرة وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفى بداية اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، مشيدة بمستوى التعاون والتنسيق الذى وصلت إليه العلاقات بين الجانبين والتى تكللت بنجاح تنظيم فعاليات المنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشر التى استضافتها مدينة القاهرة فى الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الماضى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وخروج المنتدى بصورة مشرفة للدولة المصرية.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى ترحيب الوزارة للبناء على بعض المبادرات والنتائج ومخرجات الجلسات الخاصة بالمنتدى الحضرى العالمى فى مجالات التنمية الحضرية والعمرانية والتنموية والملفات الخاصة بالمدن على أرض المحافظات .
ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا هداية على أهمية الدور الذى لعبته وزارة التنمية المحلية فى نجاح استضافة مصر للمنتدى الحضرى بالقاهرة وتقديم كل الدعم اللازم على كافة المستويات بما ساهم فى خروج تلك النسخة بصورة تليق بالأمم المتحدة ومصر .
وأعربت المدير الإقليمى لبرنامج الهابيتات عن استعدادها للتعاون مع وزارة التنمية المحلية خلال الفترة القادمة لتنفيذ أية مبادرات أو برامج أو مشروعات على أرض المحافظات المختلفة وبصفة خاصة فى مجالات عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .
وشهد اللقاء استعراض عدد من الأفكار والمقترحات التى يمكن التعاون المشترك فيها بين الجانبين على أرض محافظات الوجه البحرى والقبلى خاصة فى مجالات التطوير الحضرى والمجالات التنموية وتطوير المناطق الغير مخططة ومشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب والتنسيق الحضارى ، وكذا نقل التجارب والخبرات المصرية إلى بعض الدول الأفريقية خاصة المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " عبر مكاتب "الهابيتات" الإقليمية فى أفريقيا .
وأكدت د.منال عوض على أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدعم تحسين الوصول إلى الخدمات المحلية وتوفير فرص اقتصادية واجتماعية بصورة أفضل للمجتمعات المحلية ودعم الإدارة المحلية على مستوى المدن وبناء ورفع قدرات العاملين .