أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن أكسيوس قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأمريكية لأمن السلطة الفلسطينية بالضفة، وطلبت من إسرائيل الإفراج عن بعض عائدات الضرائب من أجل دفع رواتب قوات أمن السلطة الفلسطينية.
وأضافت القناة بأن أكسيوس قال إن السفير والمنسق الأمني الأمريكيان طلبا من إسرائيل الموافقة على تسليم المعدات والذخائر للسلطة الفلسطينية، والمنسق الأمني الأمريكي مايك فنزل اجتمع بقادة أمن السلطة الفلسطينية قبل العملية لمراجعة خططهم.
وتابعت القناة بأن أكسيوس قالت إن مساعدو الرئيس الفلسطيني أطلعوا إدارة بايدن ومستشاري ترامب مسبقا على العملية، وعملية أمن السلطة الفلسطينية تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، والمساعدة الأمريكية لقوات أمن السلطة الفلسطينية تهدف لدعم عمليتها الواسعة في الضفة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة