تتصدر محافظة مطروح، قائمة المحافظات الأكثر استجابة لشكاوى المواطنين، فى التقارير الشهرية لمنظومة الشكاوى بمجلس الوزراء، إضافة إلى المساعدات والدعم الذي يتم تقديمه للمستحقين والذي بلغ 21 مليون جنيه خلال الـ4 سنوات الماضية.
أعلنت محافظة مطروح، مع بداية الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، اليوم الأحد، جهود خدمة المواطنين، وتصديق اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، على تقديم الدعم والمساعدة والمنح للمواطنين المستحقين، والتي تجاوز عددهم 101 ألف مستفيد.
وساهمت المحافظة خلال الـ 4 أعوام الماضية، فى تقديم مساعدات إنسانية ومالية، لغير القادرين من أبناء المحافظة، من بينها إجراء عمليات جراحية وأدوية، وتكاليف زواج، وغيرها، بإجمالي 21 مليون جنيه، وذلك لـ 101 ألف و274 مستفيدا من أصحاب الحالات الصحية الحرجة، من غير القادرين والتي تستدعى حالاتهم العلاج بمستشفيات خارج المحافظة، وذلك لرفع العبء عن كاهلهم، ومراعاة لحالاتهم الصحية.
ويأتي احتفال مطروح بعيدها القومي، إحياء للذكرى الوطنية 109 لمعركة وادي ماجد، ونضال قبائل مطروح ومشاركتهم قوات الهجانة وحرس الحدود بالجيش المصري، ضد قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1915، بقيادة البكباشي صالح حرب قائد الجيش المصري بالصحراء الغربية في ذلك الوقت، ورموز وقيادات القبائل البدوية.
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أنه تن الاستعداد لتنظيم احتفالات العيد القومي للمحافظة، بداية من 15 ديسمبر الجاري، وتستمر على مدار باقي الشهر، و تنظيم فعاليات متنوعة واستعراضات وحفلات وأنشطة متعددة، من بينها، افتتاح المشروعات والخدمات، التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، وتنظيم حفل زفاف جماعي، وتقديم هدايا عينية وأجهزة منزلية للمشاركين، مهداة من مؤسسات المجتمع المدني ومحافظة مطروح، كما سيتم تنظيم مسابقة وأمسيات الشعر البدوي، واستعراض وسباقات للخيول، بمشاركة فرسان مطروح بالزي البدوي التراثي.
يذكر أن معركة وادى ماجد، التى اندلعت شرارتها يوم 11 ديسمبر، غربى مدينة مرسى مطروح، واستمرت لأيام من الكر والفر، من أشهر معارك المقاومة لأبناء مطروح، واستمرت المقاومة واتسعت فى مناطق مختلفة، حتى أصبحت منطقة الصحراء الغربية من أبرز المناطق المقاومة للاحتلال.
وتكبدت القوات البريطانية خسائر كبيرة فى الأرواح ووقعت بينهم إصابات عدة، إضافة إلى الخسائر فى العتاد والمؤن، كما استشهد عدد من أبناء مطروح، ووقع بعض قادتهم فى الأسر، خلال فترة المقاومة، وهى من أولى الثورات المسلحة ضد المحتل البريطانى، سبقت ثورة 1919، حيث واجه أبناء القبائل فى صحراء مصر الغربية، قوات الجيش الإنجليزى، فى هذه المعركة وتمكنت من قتل قائد قواتهم الجنرال سنو والذي يطلق عليه أبناء مطروح "سناو" على الرغم من كثرة عدد الجنود البريطانيين والسلاح والعتاد الحديث، فى حين كان المصريون يقاتلون بأسلحة بدائية وعلى ظهور خيولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة