قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن إعلان العقبة والاجتماعات في الأردن حول الموقف السوري، تمثل "نية حسنة" ورغبة في الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السورية ووحدة القرار في سوريا، وهي أمور أقرب للتوصيات، متابعا: "دائما المواقف العربية تتسم بهذا الأمر لأنه ما جري على مدار الـ 12 عاما الماضية أدي تفكيك أحد الثوابت العربية فيما يتعلق بوحدة الدول والحفاظ عليها".
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال تصريحات لقناة النيل للأخبار: "النقطة الأساسية فيما يتعلق بالوضع السوري أن التاريخ لا يوجد فيه مصطلح "لو".. وما حدث خلال الأسابيع الأخيرة في سوريا وانهيارات الجيش السوري كانت تطورات طبيعية وانعكاسات طبيعية لما جري داخل سوريا.. وهناك أخطاء للأطراف المختلفة بما فيهم النظام السوري لأنه منذ عام 2018 كان هناك ما يشبه الهدنة وكان يجب استغلالها من أجل مسار سياسي داخل سوريا".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "مصر دائما كانت تتحدث عن المسارات والحلول السياسية والرئيس عبد الفتاح تحدث عن أهمية هذه المسارات في حل مشاكل الدول"، مشددا على أن نظام الأسد ظن أنه سيظل محميا من روسيا وإيران وغيرهم، ولم يدرك الواقع وخلال الـ 14 شهرا الماضية شهدنا تحولات مختلفة وإسرائيل استغلت الأمر لتصفية حسابات مع حزب الله ولبنان والاختراقات الأمنية لحزب الله، ومن ثم إيران، فضلا عن انشغال روسيا بالحرب مع أوكرانيا، وهذه الأمور كان يجب على بشار الأسد أن يدركها جيدا خاصة أنها لافتة للنظر.