شهدت مرتفعات الجولان السورية تدخل إسرائيلي وانتشار للمعدات العسكرية الإسرائيلية فى المنطقة، وتزامنا مع الأوضاع فى سوريا تدفق تدخل العدوالإسرائلي وزاد تصاعد التوترات في المنطقة، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا.
ووسعت إسرائيل، التي تحتل مرتفعات الجولان منذ عام 1967، وجودها في المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة في سوريا، لقد كانت الجولان، المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية والموارد المائية الوفيرة، قضية مثيرة للجدل منذ فترة طويلة.
وأظهرت صورنشرتها الوكالة الأوروبية للجيش الإسرائيلي، عن جنود ومركبات مدرعة في المنطقة العازلة، ما يعزز قبضة إسرائيل على المنطقة.
بدأ احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان خلال حرب الأيام الستة عام 1967، عندما استولت على المنطقة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية وشبه جزيرة سيناء وحاولت سوريا استعادة مرتفعات الجولان في حرب يوم الغفران عام 1973 لكنها فشلت، وأدى اتفاق فك الارتباط عام 1974 إلى انسحاب إسرائيل من بعض الأراضي السورية، لكنه ترك الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية.
في عام 1981، ضمت إسرائيل مرتفعات الجولان، وهي الخطوة التي لم تحظ باعتراف دولي سوى من جانب الولايات المتحدة وقد فشلت المحاولات لحل هذه القضية مرارا وتكرارا.
وفي عام 2000، انهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بسبب رفض إسرائيل التنازل عن السيطرة على الأراضي القريبة من بحيرة طبريا، وهو مصدر حيوي للمياه وفي عام 2008، تعطلت محادثات السلام غير المباشرة بوساطة تركيا في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على غزة واستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك.
وفي عام 2016، حث نتنياهو على الاعتراف الدولي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وهو الاقتراح الذي قوبل بإدانة واسعة النطاق وفي عام 2019، اعترف الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب رسميًا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، مما أثار ردود فعل متباينة على مستوى العالم.
سياج حديدية
أثار احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان
العدوان الإسرائيلي على الجولان
مرتفعات الجولان
احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان
انتشار قوات العدو الإسرائيلي
تدخل قوات إسرائيل
أثاراحتلال إسرائيل على الجولان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة