عاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى تهديد الشرق الأوسط بـ"الجحيم" في حالة عدم إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل، وفي سوريا نشرت الرئاسة السورية السابقة بيانا منسوبا للرئيس المخلوع بشار الأسد، يتحدث عن ظروف فراره من سوريا إثر دخول الثوار العاصمة دمشق صباح الأحد 8 ديسمبر الجاري.
ترامب لـ"نتنياهو": عدم إعادة الرهائن من غزة قبل 20 يناير سيجعل الأمر جحيما
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه أجرى محادثة جيدة للغاية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وضع الحرب في غزة.
ووصف ترامب المحادثة بأنها مكالمة هاتفية موجزة، وأضاف: "لقد أجرينا محادثة جيدة جداً... لقد ناقشنا ما سيحدث".
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: نعمل جاهدين من أجل إطلاق سراح المختطفين في غزة، وسأعمل منذ اليوم الأول في ولايتي لوقف جميع الحروب، وسنعمل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب الفظيعة في غزة".
وقال ترامب، قبل نحو أسبوعين، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه، فستكون هناك عواقب وخيمة في الشرق الأوسط.
وذكر في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال أنه سيتلقى المسؤولون (عن الرهائن) ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل، وقال للفصائل الفلسطينية: أطلقوا سراح الرهائن الآن!.
وعن الأوضاع في سوريا، قال الرئيس الأمريكي المنتخب، إن سوريا بها الكثير من الأمور غير الواضحة.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحافي بفلوريدا، أن تركيا سيكون معها المفتاح للأحداث في سوريا.
دونالد ترامب
ترامب
الرئيس السوري بشار الأسد ، أن يكون قد غادر سوريا "بشكل مخطَّط له كما أُشيع"، مؤكداً: "بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر".
وأوضح الرئيس السوري بشار الأسد ، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: "مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".
وأضاف الرئيس السوري بشار الأسد: "عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر".
وتابع: "مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه"، وأضاف الأسد في البيان: "لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به".
وشدد على أن مغادرته كانت في اليوم التالي لسقوط العاصمة دمشق، وسقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة السورية، موضحا أنه خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة، مؤكدا أن الخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً فى مواجهة الهجوم الإرهابى.
وأكد الأسد أنه رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، لافتا إلى أنه وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً.
وتابع الرئيس السوري: لم أغادر في أصعب سنوات الحرب وبقيت مع عائلتي وشعبي نواجه الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة فى فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذى ينتمى إليه، أو يغدر به وبجيشه.
وتابع الأسد: إننى لم أكن فى يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة، ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه. وهذا لا يعنى بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابت لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل فى أن تعود سورية حرة مستقلة.
بيان منسوب لبشار الاسد
البرلمان الألماني يسحب الثقة من المتشار أولاف شولتس
وأعلنت رئيسة البرلمان بيربل باس (المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي) أن 207 نائب صوتوا لصالح شولتس، بينما صوت 394 نائبا ضده، وامتنع 116 نائبا عن التصويت.
وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعا، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائبا على الأقل.
وبعد التصويت توجه شولتس الآن إلى القصر الرئاسي (بيلفو) ليقترح على الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اقترح المستشار الألماني على الرئيس شتاينماير حل البرلمان.
وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يوما لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما.
وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار الألماني في حكم المؤكدة، نظرا لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تبكير موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقررا أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر 2025.
ومن المرجح أن تقام الانتخابات المبكرة يوم الأحد 23 فبراير 2025.
البرلمان الألماني
شولتس