أكدت سها التركي، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أنه إيمانا بالدور المحوري الذي يقوم به القطاع المصرفي في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، فقد أصدر البنك المركزي المبادئ الاستراتيجية للتمويل المستدام في الإدارة العامة للقطاع المصرفي المصري، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وقالت سها التركي، خلال فعاليات حفل ختام المرحلة الثالثة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي "EPAP"، إن التزام القطاع المصرفي بدعم الاقتصاد المستدام يمثل جزءا محوريا من الرؤية والدور في قطاع حيوي، موضحة أن من خلال الشراكة مع مختلف القطاعات نسعى لتعزيز فرص التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة وكذلك المشاريع المتعلقة بالاقتصاد الدائري وكفاءة استخدام المواد.
وأوضحت أن بالبنك المصري بدأ في دعم مشروعات التوافق البيئي ومكافحة التلوث الصناعي من خلال التعاون البنك مع جهاز شئون البيئة منذ عام 1998، وتوقيع اتفاقيات مع البنك الدولي للانشاء والتعمير وهيئة التنمية الدولية، مشيرة إلى أن تعكس المبادرات مدى التزام البنك الأهلي المصري بالاستدامة البيئية ودعم الصناعة الخضراء.
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة البيئة فعاليات حفل ختام المرحلة الثالثة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي "EPAP"، إلى جانب الإعلان عن إطلاق المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء تحت شعار "إنجازات وطموحات.. نحو صناعة خضراء مستدامة"، وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وعدد من الوزراء، ورؤوساء مجالس إدارات عدد من البنوك المصرية، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وممثلى القطاع الصناعى والقطاع الخاص وشركاء التنمية.