العالم هذا الصباح.. 10 غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة طرطوس السورية.. بعثة دبلوماسية فرنسية تزور دمشق لأول مرة منذ 12 عاما.. وارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو فى أرخبيل مايوت الفرنسى إلى 14 قتيلا.. فيديو وصور

الإثنين، 16 ديسمبر 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. 10 غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة طرطوس السورية.. بعثة دبلوماسية فرنسية تزور دمشق لأول مرة منذ 12 عاما.. وارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو فى أرخبيل مايوت الفرنسى إلى 14 قتيلا.. فيديو وصور العداون على لبنان
محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.

غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة طرطوس السورية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى 10 غارات عنيفة على طرطوس فى الساحل السورى، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.

قصف

وسيطر جيش الاحتلال الاسرائيلي على جبل الشيخ بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وجبل الشيخ مكون من أربع قمم أطولها بارتفاع 2814 مترا ويعد موقعا استراتيجيا هاما فمن يسيطر عليه يرصد ما يجري في شوارع دمشق كونه يبعد 37 كم فقط عن العاصمة السورية، وتريد إسرائيل سيطرة أمنية واسعة في سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة لذا سعت لاحتلال جبل الشيخ الذي سيحقق لها هذا الهدف.

في دمشق، طالبت الحكومة السورية المؤقتة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لوقف اعتداءات إسرائيل وإجبارها على الانسحاب من المناطق التي توغلت فيها بعد سقوط نظام الأسد.

بعثة دبلوماسية فرنسية تزور دمشق لأول مرة منذ 12 عاما

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها سترسل فريقا من الدبلوماسيين إلى سوريا غدا الثلاثاء لتقييم الوضع السياسى والأمني، دون تحديد الشخصيات السورية التى من المنتظر أن يلتقيها وفد باريس، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.

وقال وزير الخارجية الفرنسى جان نويل بارو فى تصريحات، لإذاعة فرنسا الدولية إن الوفد يتكون من 4 دبلوماسيين ويسعى فى هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ 12 عاما إلى "استعادة ممتلكاتنا هناك وإقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنسانى".

جان نويل بارو

وسيعمل الوفد أيضا على "التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما والتى دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط فى انتهاكات، يتم تطبيقها بالفعل على الأرض".

ورحبت معظم حكومات الاتحاد الأوروبى بسقوط بشار الأسد لكنها تدرس ما إذا كان بإمكانها العمل مع المعارضة التى أطاحت به، بما فى ذلك هيئة تحرير الشام.

ومنذ قطع العلاقات مع نظام الأسد فى عام 2012، لم تسع فرنسا إلى تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ودعمت المعارضة السورية العلمانية فى الخارج وكذلك القوات الكردية فى شمال شرق سوريا.

والتقى مسؤولون فرنسيون بممثلين عن هذه الجماعات وقالت باريس إن الانتقال السياسى فى سوريا يجب أن يكون حقيقيا ويشمل الجميع، بما يتماشى مع الإطار الذى حددته الأمم المتحدة.

ويقول بعض الدبلوماسيين إن علاقات فرنسا مع السلطات الجديدة فى سوريا قد تستفيد من حقيقة أنها لم تسع مطلقا إلى تطبيع العلاقات مع نظام الرئيس الفار بشار الأسد.

يذكر أن محمد البشير الذى كُلف برئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى الأول من مارس المقبل وعد بجعل سوريا "دولة قانون" و"ضمان حقوق كل الناس".

ارتفاع عدد ضحايا إعصار شيدو فى أرخبيل مايوت الفرنسى إلى 14 قتيلا

قتل 14 شخصا على الأقل فى أرخبيل مايوت الفرنسى فى المحيط الهندى الذى ضربه إعصار شيدو العنيف جدا، وفق حصيلة مؤقتة من مصادر أمنية محلية.


وقال عبد الواحد سومايلا رئيس بلدية مامودزو كبرى مدن الأرخبيل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة جدا وأصيب 246 آخرون بجروح متوسطة.


وأضاف أن الإعصار هو الأعنف الذى يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما وقد رافقته رياح عاتية تجاوزت سرعتها 220 كيلومترا فى الساعة، وخلّف أضرارا طالت المستشفى والمدارس ودمّرت منازل بالكامل.

ويقيم ثلث سكان مايوت المقدّر عددهم بـ320 ألف نسمة فى مساكن هشة، وما زالوا معزولين فى منازلهم ومحرومين من المياه والكهرباء.

وتوقّع وزير الداخلية الفرنسى برونو روتايو أن يستغرق الأمر "بضعة أيام على الأرجح" قبل "تحديد" حصيلة الضحايا التى ستكون "ثقيلة" فى أغلب الظن، حسب التقديرات.

ومن المرتقب إيفاد 160 عنصرا من الأمن المدنى وخدمة الإسعاف والإطفاء من فرنسا إلى مايوت لمؤازرة العناصر المتمركزة فيها منذ الجمعة والمقدّر عددهم بـ110.

وقد سيّرت رحلات برية وجوية اعتبارا من الأحد لنقل الطواقم الطبية والمستلزمات الاستشفائية.

واتّجه الإعصار شيدو صباح الأحد إلى شمال موزمبيق ولم تسجّل سوى أضرار بسيطة فى جزر القمر المجاورة من دون سقوط أى ضحايا.

أوكرانيا تعتزم دعم سوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية أخرى

أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنسانى، بعد أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد.

وقال فى خطابه اليومى "الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التى تستخدم عالميا لضمان الأمن الغذائي".

زيلينسكى

وأضاف زيلينسكى "نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السورى لحل القضايا اللوجستية، وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساسا لحركتنا نحو سلام حقيقي".

وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج "حبوب أوكرانيا" الذى بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجا.

ويوم الجمعة أعلن وزير الزراعة الأوكرانى فيتالى كوفال أن أوكرانيا ترغب فى إمداد سوريا بالغذاء ومستعدة لذلك، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأوكرانيا منتج ومصدر عالمى للحبوب والبذور الزيتية، وكانت كييف تنتج -قبل الحرب الروسية الأوكرانية- نحو 433 مليون طن سنويا.

ومنذ سقوط الأسد -الحليف المقرب من روسيا- تعبّر كييف عن رغبتها فى إعادة العلاقات مع سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية يوم الجمعة إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا فى عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالحرب الروسية الأوكرانية فى فبراير2022، إذ حدت بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود.

وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصارا بحريا بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.

وتنتج سوريا ما يصل 4 ملايين طن من القمح فى المواسم الجيدة، مما يكفى الاحتياجات المحلية ويسمح ببعض الصادرات.

ومع ذلك أدت الحرب والجفاف المتكرر إلى تراجع حجم محصولها، مما دفع سوريا إلى الاعتماد على الواردات من البحر الأسود للحفاظ على دعم الخبز الضرورى لسكانها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة