نظمت نقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، جلسة حول تطوير موارد نقابة الصحفيين بين القدرات وأزمات الواقع في إطار المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، وذلك في إطار فعاليات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية.
شارك في الجلسة كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفي خليل رشاد عضو الجمعية العمومية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، والصحفي الحسيني عبد الله، والصحفي مساعد الليثي.
تهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه نقابة الصحفيين في تنمية مواردها المالية، مع استعراض القدرات والإمكانات المتاحة، والبحث عن حلول عملية لتجاوز الأزمات الاقتصادية والهيكلية التي تؤثر على أداء النقابة ودورها في دعم أعضائها.
تتناول النقاشات قضايا محورية، أبرزها كيفية تطوير الخدمات المقدمة للأعضاء، وتحقيق التوازن بين تطلعات الصحفيين وواقع النقابة المالي، ودور الإدارة الفعالة في استثمار القدرات المتاحة لتحسين استدامة الموارد.
وطرح عدد من القيادات النقابية أفكارًا واقتراحات لتعزيز الموارد، مثل تعديل قيمة الدمغة الصحفية، وضمان تحصيل نسبة النقابة من الإعلانات، إضافة إلى البحث عن رعاة لمشروعاتها، وذلك لضمان استقلال النقابة المالي وقدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
وأشار كارم محمود، سكرتير عام النقابة الأسبق، في حديثه إلى الأزمة المستمرة التي تعاني منها نقابة الصحفيين فيما يتعلق بضعف تنمية مواردها المالية.
وأكد الصحفي مساعد الليثي أن توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين تعد هي الأمل الأخير لدى جموع الصحفيين لتحسين أوضاعهم المهنية والمالية، مشيرًا إلى أن الأوضاع المالية للصحفيين وصلت إلى مستويات لا يمكن السكوت عنها، ولا يجب استمرارها، موضحًا أن إطلاق الحريات الصحفية هي الخطوة الأولى لتحسين هذه الأوضاع.
وطالب الليثي بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، مؤكدًا أن عدم الاستجابة والاستماع إلى مطالب الصحفيين قد يؤدي إلى انفجار لا نتمنى حدوثه.