أكدت دكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التوجه العالمى الجديد يطلب الانتقال من مرحلة دعم التوافق البيئى فقط إلى دعم تحقيق كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يلبى متطلبات السوق المحلى والميزة التنافسية للمنتج المصرى وتعزيز التصدير، مثمنة دعم شركاء التنمية فى العمل على هذا التوسع فى هدف البرنامج، مما دعم على سبيل المثال شركات الأسمنت فى زيادة استخدام وإنتاج الوقود البديل.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال فعاليات حفل ختام المرحلة الثالثة من برنامج التحكم فى التلوث الصناعى "EPAP"، أن البرنامج كان أكثر شمولا ليضم محافظات مصر ولم يركز على المناطق الأكثر تلوثا فقط، كما شمل مختلف المنشآت الصناعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وايضاً العديد من المشروعات المتنوعة مثل خفض انبعاثات الملوثة للهواء والمسببة لتغير المناخ، وتكنولوجيا الإنتاج الأنظف وإدارة المخلفات وتحسين بيئة العمل وكفاءة استخدام الموارد.
وقالت وزيرة البيئة أن الصناعة تعتمد على موارد البيئة، كان لا بد من تحقيق التوافق مع البيئة، من خلال رحلة شراكة بين البيئة والصناعة، فعمليات التفتيش البيئى المشتركة بين البيئة والصناعة لا تهدف فقط الوقوف على المخالفات، ولكن أيضا تحديد فرص توفيق الأوضاع، وثمنت الوزيرة الاتفاقية المبرمة مع اتحاد الصناعات لتقديم تمويل أكبر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لزيادة فرص البداية الصحيحة للمشروعات.