حرصت رواندا على تبرير غيابها عن القمة الثلاثية التي كان من المقرر عقدها في لواندا أمس الأول "الأحد"، بين رؤساء رواندا والكونغو الديمقراطية وانجولا.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الرواندية، فقد فشل الاجتماع الوزاري الذي عقد في لواندا في 14 ديسمبر في التوصل إلى توافق بشأن الالتزام باجراء محادثات مباشرة مع حركة "23 مارس" المتمردة، بهدف التوصل الى حل سياسي للصراع الدائر.
وقد أعربت رواندا،حسبما أورد موقع "افريك دوت كوم" الاخباري،عن استعدادها للمشاركة في القمة التي، وفقا لكيجالي، "يمكن أن تتخذ نهجا جديا وملموسا لحل القضايا العالقة مرة واحدة وإلى الأبد".
من جانبها، نددت الرئاسة الكونغولية بغياب الجانب الرواندي،مؤكدة أن الهدف من الاجتماع كان وضع حدا للعنف بين الجيش الكونغولي وحركة "23 مارس"، التي تتهمها كينشاسا بدعم كيجالي - وهو الاتهام الذي تدحضه رواندا بشكل منهجي.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا تعود إلى عدة سنوات،وتغذيها الصراعات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تنشط الجماعات المتمردة، بما في ذلك حركة "23 مارس".