في إطار تعزيز الاستعدادات لمواجهة الأزمات، أعلن المركز الوطني للأزمات (NCCN) فى بلجيكا، عن إطلاق حملة شاملة في عام 2025، تهدف إلى زيادة قدرة السكان على الصمود والتأقلم في حالات الطوارئ.
تأتي هذه الحملة في وقت حساس، حيث تتصاعد التحديات الجيوسياسية العالمية وتستمر التهديدات المختلفة من صراعات وحروب وكوارث طبيعية، وفقا لما نشرته وسائل إعلام بلجيكية.
وتعكس هذه الحملة التوجه العالمي نحو تعزيز ثقافة المخاطر وتوعية المواطنين بكيفية التعامل مع الظروف الطارئة، وذلك على ضوء الأحداث الأخيرة مثل الغزو الروسي لأوكرانيا والفيضانات المدمرة في إسبانيا.
أكدت وزيرة الداخلية البلجيكية، أنيليس فيرليندن، أن من المهم أن نتعلم خلال هذه الفترة كيفية تطوير خطة الطوارئ الخاصة بنا، وأضافت أن الاعتماد الكامل على الحكومة في الأوقات العصيبة ليس خياراً مستداماً.
في هذا السياق، تهدف الحملة إلى توجيه المواطنين نحو إعداد خطط طوارئ شخصية تمكنهم من التصرف بفعالية في حالات الطوارئ، سواء كانت تتعلق بكوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة.
تكمن الفكرة الرئيسية في تعزيز الوعي بأن الأفراد يجب أن يكونوا مستعدين للبقاء مستقلين وقادرين على مواجهة الظروف الطارئة دون الحاجة إلى الانتظار للحصول على المساعدة من السلطات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة