عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية متفرقة على غزة.. 31 شهيدا و79 مصابا في 3 مجازر للاحتلال.. مكتب نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل ومرونة بموقف حماس.. مشروع قانون فى الكنيست تمهيدا للاستعمار بغزة

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 04:00 م
عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية متفرقة على غزة.. 31 شهيدا و79 مصابا في 3 مجازر للاحتلال.. مكتب نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل ومرونة بموقف حماس.. مشروع قانون فى الكنيست تمهيدا للاستعمار بغزة غزة - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية ضد النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم الـ 438 على التوالي، واستشهد وأصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين، صباح  الثلاثاء، في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة .

وأكدت مصادر فلسطينية استشهاد 10 نازحين من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، لشقة سكنية بالقرب من موقف جباليا بمنطقة ميدان فلسطين، وسط محافظة غزة.

وأدى الاستهداف إلى تدمير واسع في المبنى، وسط صعوبة بالغة في عمليات الإنقاذ والإخلاء بسبب استمرار القصف وتحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء المنطقة.

وأعلنت مصادر محلية فلسطينية، استشهاد نازحين وإصابة آخرين بقصف استهدف منزلًا لعائلة فلسطينية بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

كما استشهد فلسطينيان وأصيب 5 آخرين جرّاء قصف الاحتلال الاسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأصيب عدد من الفلسطينيين صباح اليوم إثر إطلاق نار مكثف من قبل دبابات الاحتلال التي تتوغل في منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غربي مدينة رفح جنوبي غزة، وأطلقت العائلات الفلسطينية المحاصرة في المكان عدد من المناشدات بعد تقدم آليات الاحتلال.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,059 شهيدا، و107,041 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 31 نازحا، وإصابة 79 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت الصحة في غزة إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

في تل أبيب، أكد عومر دوستري المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن هناك تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع قطاع غزة .

وأضاف دوستري في تصريح صحفي له، "نلحظ مرونة لدى حركة حماس ، ونتنياهو يفضل عدم نشر تفاصيل محادثات الصفقة.

بدوره قال إيلي كوهين وزير الطاقة الإسرائيلي، "نأمل أن نمضي قدما في وضع الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين".

وتابع كوهين بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، "أعتقد أننا سنرى المختطفين يعودون إلى أسرهم قريبا".

وكشفت مصادر إسرائيلية عن تزايد التفاؤل تجاه التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو ما قد يؤدي إلى اتفاق مع حماس خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة.

وبحسب التقديرات، فإن الصفقة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا، وإطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين، وإطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين. كما سيحدد الاتفاق الجديد الآليات التي ستضمن الإشراف على عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية.

على جانب آخر، قدم عضو الكنيست الإسرائيلية عن حزب الليكود، أفيحاي بوآرون، مشروع قانون يهدف إلى السماح بحرية الحركة للإسرائيليين داخل قطاع غزة، بعد سنوات من حظر الدخول بموجب قانون "فك الارتباط"، وذلك تمهيدا للاستعمار في القطاع.

وجاء في نص القانون أنه: "في صيف العام 2005، قررت الحكومة الإسرائيلية طرد جميع سكانها اليهود من قطاع غزة وشمال الضفة والانسحاب من المنطقة، وفي إطار هذا القرار، سن الكنيست قانونًا لتنفيذ "فك الارتباط".
وتابع: "قانون حظر دخول الإسرائيليين إلى هذه المناطق يذكّر بفترات مظلمة في تاريخ الشعب اليهودي، أثناء الهولوكوست".

وقال: "يجب السماح بحرية الوجود والحركة الكاملة (لليهود) في قطاع غزة، كما هو الحال في جميع مناطق أرض إسرائيل".

ويهدف القانون، وفق نصه، إلى محاكاة الإجراءات التي تم اتخاذها في شمال الضفة الغربية، حيث ألغيت القيود على دخول الإسرائيليين وأعيد بناء مستعمرة "حومش"، ويرى أن "إلغاء القيود على غزة قد يفتح الباب أمام إنشاء تجمعات استعمارية جديدة داخل القطاع".

ويأتي مشروع القانون الجديد لينضم إلى القانون الذي صادق عليه الكنيست في مارس الماضي لإلغاء خطة الانفصال عن أربع مستعمرات شمالي الضفة، في إطار خطة "فك الارتباط" عن غزة التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية في العام 2005.

ومؤخرا، شكل أعضاء كنيست عن حزبي الليكود و"الصهوينية الدينية" بالشراكة مع قادة المستعمرين، "مجموعة عمل برلمانية مدنية" تهدف إلى إلغاء قانون "فك الارتباط" أحادي الجانب عن قطاع غزة، في مسعى لشرعنة إعادة الاستعمار في الأراضي الفلسطينية.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة