يفتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، 3 مدارس جديدة بمدينة الحمام، إضافة إلى أقسام جديدة ومطورة بمستشفى الحمام المركزي، وافتتاح المبنى الإداري لنادي الحمام الرياضي، في إطار حتفالات محافظة مطروح، بالعيد القومي وإحياء ذكرى معركة وادي ماجد، ونضال أبناء القبائل ضد الاحتلال البريطاني عام 1915، ضمن برنامج متنوع، يستمر حتى نهاية شهر ديسمبر الماضي، يشمل افتتاح عدد من المشروعات والخدمات، التي تم تنفيذها خلال العام الجاري، وتنظيم حفل زفاف جماعي، وتنظيم مسابقة وأمسيات للشعر البدوي، وتنظيم استعراض وسباق للخيل، بمشاركة فرسان مطروح بالزي البدوي التراثي.
ويفتتح المحافظ، 3 مدارس للتعليم الأساسي بمدينة الحمام، وهي مدرسة أسامة بن زيد ومدرسة معاذ بن جبل، ومدرسة كرم سبيته، وافتتاح قسم الاشعة المقطعية وجراحات المخ والأعصاب بمستشفى الحمام المركزي، وافتتاح المبنى الإدارى بنادى الحمام الرياضي.
يأتي احتفال مطروح بعيدها القومي، إحياء للذكرى الوطنية 109 لمعركة وادي ماجد، ونضال قبائل مطروح ومشاركتهم قوات الهجانة وحرس الحدود بالجيش المصري، ضد قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1915، بقيادة البكباشي صالح حرب قائد الجيش المصري بالصحراء الغربية في ذلك الوقت، ورموز وقيادات القبائل البدوية .
وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أنه تم الاستعداد لتنظيم احتفالات العيد القومي للمحافظة، بداية من 15 ديسمبر الجاري، وتستمر على مدار باقي الشهر، و تنظيم فعاليات متنوعة واستعراضات وحفلات وأنشطة متعددة، من بينها، افتتاح المشروعات والخدمات، التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، وتنظيم حفل زفاف جماعي، وتقديم هدايا عينية وأجهزة منزلية للمشاركين، مهداة من مؤسسات المجتمع المدني ومحافظة مطروح، كما سيتم تنظيم مسابقة وأمسيات الشعر البدوي، واستعراض وسباقات للخيول، بمشاركة فرسان مطروح بالزي البدوي التراثي.
يذكر أن معركة وادى ماجد، التى اندلعت شرارتها يوم 11 ديسمبر، غربى مدينة مرسى مطروح، واستمرت لأيام من الكر والفر، من أشهر معارك المقاومة لأبناء مطروح، واستمرت المقاومة واتسعت فى مناطق مختلفة، حتى أصبحت منطقة الصحراء الغربية من أبرز المناطق المقاومة للاحتلال.
وتكبدت القوات البريطانية خسائر كبيرة فى الأرواح ووقعت بينهم إصابات عدة، إضافة إلى الخسائر فى العتاد والمؤن، كما استشهد عدد من أبناء مطروح، ووقع بعض قادتهم فى الأسر، خلال فترة المقاومة، وهى من أولى الثورات المسلحة ضد المحتل البريطانى، سبقت ثورة 1919، حيث واجه أبناء القبائل فى صحراء مصر الغربية، قوات الجيش الإنجليزى، فى هذه المعركة وتمكنت من قتل قائد قواتهم الجنرال سنو والذي يطلق عليه أبناء مطروح "سناو" على الرغم من كثرة عدد الجنود البريطانيين والسلاح والعتاد الحديث، فى حين كان المصريون يقاتلون بأسلحة بدائية وعلى ظهور خيولهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة