اقترح ريتشارد تيس، نائب زعيم الإصلاح البريطاني أن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك والذى سيتولى وزارة كفاءة الحكومة بعد دخول الرئيس دونالد ترامب فى يناير، يفكر في تقديم تبرع كبير لحزب "الإصلاح" لأنه يريد أن تتجنب المملكة المتحدة "كارثة" اقتصادية في ظل حزب العمال.
وقال، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية، إن ماسك "يريد أن تنجح بريطانيا" وهو يدرك أن اقتصاد المملكة المتحدة "في حالة مروعة".
وأدلى تيس بهذه التعليقات بعد الكشف عن أن ملياردير التكنولوجيا تناقش مع نايجل فاراج، رئيس الحزب حول تبرع محتمل.
وأجرى فاراج محادثات مع ماسك في مار إيه لاجو، منتجع دونالد ترامب في فلوريدا، هذا الأسبوع و"تمت مناقشة قضية المال".
وكانت هناك تكهنات بأنه قد يتبرع بما يصل إلى 100 مليون دولار.
وقال تيس إنه لا يعرف ما إذا كان ماسك سيقدم تبرعًا لكنه رحب "بدعمه القوي جدًا" للإصلاح.
وعندما سُئل عن إمكانية التبرع، قال تيس لشبكة سكاي نيوز: "دعونا ننتظر ونرى. لا أعرف. الواقع أنه أشار إلى دعم قوي للغاية للإصلاح. إنه يدرك أن بريطانيا، واقتصاد المملكة المتحدة، في حالة مزرية. لديه مصالح تجارية كبيرة هنا."
وأضاف "أنه يريد أن تنجح بريطانيا. في الوقت الحالي، لا تسير الأمور في بريطانيا على ما يرام، ولدينا اقتصاد متوقف، ويتجه نحو الانحدار، ولدينا وظائف شاغرة تتضاءل، وثقة الأعمال تنهار، لذلك يدعم ماسك الإصلاح. إنه يعلم أن بريطانيا بحاجة إلى الإصلاح".
وزعم تيس أن المملكة المتحدة "ستفلس إذا استمرينا على هذا النحو في ظل حكومة حزب العمال هذه".
وأضاف: "ضرائب أعلى، وإنفاق أعلى هدر، ونمو أقل. إنها كارثة وعلينا أن نغير المسار. علينا أن نصلح الطريقة التي ندير بها اقتصادنا، والطريقة التي ندير بها خدماتنا العامة، والطريقة التي ندير بها هذا البلد".
وعندما سُئل مرة أخرى عن إمكانية التبرع من ماسك، قال تيس: "هل سيتبرع؟ سيكون من الرائع لو فعل ذلك".