نفذ مركز إعلام المنصورة بالتنسيق والتعاون مع إكاديمية العلوم بالمنزلة ندوة تثقيفية، حول الحماية من الشائعات، وذلك في إطار حملة الهيئة العامة للاستعلامات "اتحقق قبل ما تصدق".
وتستهدف مجابهة الشائعات والحملات الإعلامية المعادية التي تستهدف تماسك الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية من خلال عقد لقاءات شبابية وجماهيرية، ينفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتي تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
بدأت الندوة بالسلام الجمهورى وآيات من القرأن الكريم، ثم كلمة من مايسة المنشاوي مدير مركز إعلام المنصورة، رحبت خلالها بالحضور ثم التعريف بدور الهيئة العامة للاستعلامات كجهاز إعلامى رسمى للدولة وقطاعاتها المتعددة، وخاصة قطاع الإعلام الداخلي والحملات والمبادرات التي تطلقها الهيئة والهدف منها وإبراز موقع الهيئة العامة للإستعلامات كمصدر موثوق منه للأخبار والمعلومات وأكدت علي أن الشائعات من الأمراض التي ابتليت بها الأمم بالكلمة رفع بها الله أقوام وقلل من شأن آخرين.
وتحدث الدكتور محمد القيراني رئيس مجلس إدارة أكاديمية العلوم الإدارية والهندسية بأن كل إنسان حريص علي مصلحة بلدة وعلي آمنه القومي وأهمية أن يطلع علي ما حولة بوعي ومستعد لمجابهة كل التحديات التي يتعرض لها الشائعة بخبر كاذب ومغلوط وكل شاب يجب أن يكون حكيما عند سماع أي خبر، وأوصي الشباب بألا يكونوا جزء من خطط الآخريين وأعطي مثال خطة الخداع الاستراتيجي للجيش المصري في حرب أكتوبر وتحقق بها العبور العظيم.
وتحدث أحمد رسلان محاضر التثقيف السياسي والمجتمعي وعضو المنتدي الإستراتيجي للتنميه عن أنواع الشائعات سواء كانت سياسية واجتماعية واقتصادية وتأثيرها علي الأمن القومي وسبب في الإضرابات الداخليه والتأثير علي القرار السياسي فالشائعات تقتل الإنسان في تفكيره وهويته وتفقد الثقة بين الأسرة وترابطها ببعض وتسبب في فقد الثقه بين الحاكم والمحكوم ثم تتطرق تتطرق لبعض الأمثلة علي الشائعات في المرحلة الراهنة وذكر أساليب مواجهة الشائعات بالتحقق من المصدر والتوعية والتعليم.
وأكد الشيخ أحمد فريد أحد علماء الأزهر الشريف، بأن الشائعات من الأمور المخالفة للأخلاق والقيم الإسلامية ويحذر من تأثيرها علي المجتمع و الكلمة نوعان إما طيبة وإما خبيثة فمن القيم الإسلامية الصدق و الحكمة والحفاظ علي الأمن والإستقرار، بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الدين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"،صدق الله العظيم
وأكمل الدكتور عبد المنعم الدسوقي عميد المعهد العالي للحاسب الآلي ونظم المعلومات بطنطا، بإننا في عصر الإقتصاد المعرفي وهو الإقتصاد القائم علي المعلومات فتقدم دولة اليابان كان سبب للإدارة الصحيحة فيجب علي الشباب إدارة أنفسهم ويخططوا لكيانهم وتقدم أي دولة يعتمد علي البحث العلمي، وأختتمت الندوة بالتأكيد أننا في عصر الذكاء الإصطناعي والتحول الرقمي وعالم مفتوح علي كل ماهو جديد ويحتاج وعي وفكر لندخل في منافسة التقدم العالمي ولا نكون فريسة للشائعات التي تهدم العقول
اثناء الندوة
النشيد الوطني وبداية الندوة
جانب من الندوة
حضور الطلاب
علي هامش الندوة
ندوة لحماية الشاب من مخاطر الشائعات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة