اكتشف علماء الآثار، اكتشافات جديدة في مدينة العرائش بإسبانيا، وهي قلعة من العصور الوسطى مرتبطة بابن مردانيش، المعروف في المصادر المسيحية باسم "الملك الذئب"، وفقا لما نشره موقع heritagedaily.
كان ابن مردانيش ملك مورسيا من عام 1147 م حتى وفاته عام 1172 م، وقد حكم طائفة عربية في الأندلس في العصور الوسطى، في ما يُعرف الآن بجنوب إسبانيا، ومع تراجع قوة إمارة المرابطين، عزز ابن مردانيش مملكته ووقف بثبات ضد توسع الخلافة الموحدية.
أجرى علماء الآثار مؤخرًا حفريات في العرائش، وهو "قصر" محصن يحمي مدينة مورسيا إلى جانب القلاع القريبة منها مونتيغودو وكاستيليج.
وبحسب بيان صحفي صادر عن خوسيه باليستا، عمدة مورسيا، فإن التحقيقات التي أجريت بشأن "حوض العرائش" أثبتت أن الهيكل لم يكن يستخدم للاستحمام كما كان يُعتقد سابقًا، بل إن النظام الهيدروليكي المعقد الذي تم العثور عليه في الهيكل يشير إلى أنه كان يستخدم للري.
وأشار الخبراء إلى أن "حوض العرائش" هو في الواقع جزء من حديقة ذات مناظر طبيعية كانت تشكل جزءًا من هيكل قصر أوسع لم يتم اكتشافه بعد.
ويتناقض هذا الإعلان مع النتائج التي توصل إليها خوليو نافارو بالازون، الباحث في CESIC، الذي لا يزال يصر على أن هذا الهيكل عبارة عن حمام سباحة.
ويوجد دليل مضاد لدعم نظرية الري في نوع الأعمال الحجرية المستخدمة في تبطين الهيكل، حيث إن أرض السور مسامية بالكامل، مما يجعلها غير قادرة على الاحتفاظ بالمياه لفترات طويلة.
قلعة الملك الذئب من العصور الوسطى