لا شك أن للصداقات تأثيرًا عميقًا على صحتنا العقلية وسعادتنا، وربما تتسبب فى شعورنا أحيانًا بالضيق أو الضغط العصبى عند التعامل مع بعض الأشخاص، خاصة عندما يجلب بعض الأصدقاء الفوضى إلينا بدلاً من الهدوء، قد يستنزف بعض الأصدقاء طاقتك، أو يمنعونك من تحقيق أفضل ما لديك، لذلك، فإن التعرف على العلاقات غير الصحية، والابتعاد عنها، يُعد أمرًا ضروريًا لبناء حياة مرضية، وفيما يلي، نستعرض أنواع الأصدقاء الذين قد تحتاج إلى التفكير في سحب نفسك عنهم خاصة قبل بداية العام الجديد 2025، واستعدادك لكي تكون شخصا مليئا بالطاقة الإيجابية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "Hackspirit".
الشعور بالغضب
كثير الشكوى
هؤلاء الأشخاص يميلون إلى امتصاص الطاقة الإيجابية من أي محادثة، مما يجعلك تشعر بالإرهاق والإحباط، قد تبدأ سلبيتهم المستمرة في التأثير على مزاجك ونظرتك للحياة، علاوة على ذلك، نادرًا ما يقدمون أي حلول أو يتخذون خطوات لتحسين وضعهم، بدلاً من ذلك، يبدو أنهم يزدهرون من الاهتمام والتعاطف الذي تثيره شكاواهم المستمرة.
صديق أحادى الاتجاه
هل وجدت نفسك دائمًا تستمع لقصص صديقك ومشكلاته؟ هذا النوع من الأصدقاء يعتقد أن دورك فى العلاقة يقتصر على الاستماع له فقط، دون أن يرد بالمثل، وغالبًا ما تهيمن رواياتهم على المحادثات، ونادرًا ما يسألون عن تجاربك أو أفكارك، هذه العلاقة يمكن أن تجعلك تشعر بالتجاهل وعدم التقدير.
صديقتين
صديق المناسبات السعيدة
هذا النوع من الأصدقاء يكون حاضرًا في الحفلات والضحك والأوقات الجيدة، لكن عندما تحتاج إلى دعم نفسي أو شخص تستند إليه، فإنهم فجأة يختفون، مثل هذه الصداقات تفتقد إلى الدعم المتبادل، في حين أن العلاقات الحقيقية تتعلق ليس فقط بالأوقات الجيدة، ولكن أيضًا بدعم بعضنا البعض خلال اللحظات الصعبة.
الناقد المستمر
يمكن تصنيف الصديق الذي يجعلك تشعر بالدفاعية وعدم الكفاءة في كل محادثة تحت مسمى الناقد المزمن، قد يبدو أن هذا الصديق لديه رأي حول كل ما تفعله، وهو ما قد يجعلك تشكك في قدراتك، صحيح أن النقد البناء يمكن أن يساعدك على النمو، لكن هناك فرقًا بين تقديم نصائح مفيدة والانتقاد المستمر، تذكر أن الصديق الحقيقي هو من يرفعك ويدعمك، وليس من يمزقك أو يقلل من قيمتك.
الصديق الناقد