التليفزيون هذا المساء.. الصحة: مصل الإنفلونزا يوصى به للفئات الأكثر عرضة للإصابة

الخميس، 19 ديسمبر 2024 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. الصحة: مصل الإنفلونزا يوصى به للفئات الأكثر عرضة للإصابة الدكتور حسام عبد الغفار
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

 

الصحة: مصل الإنفلونزا يُوصى به بشكل خاص للفئات الأكثر عرضة للإصابة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، إن مصل الإنفلونزا الرباعى متوفر بكميات كافية، مطمئنًا المواطنين بشأن الأمان التام له.

وفى رده على الشائعات التى تدعى وجود آثار جانبية خطيرة، أكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة CBC وتقدمه الإعلاميتان هبة الأباصيرى ومها بهنسى أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة، وأن المصل يتم استخدامه سنوياً فى معظم دول العالم بدون أى مشاكل صحية.

وأضاف "عبد الغفار" أن المانع الوحيد من أخذ المصل هو وجود تحسس تجاه أحد مكوناته، وليس هناك أى خطر آخر على الصحة العامة.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن مصل الإنفلونزا يُوصى به بشكل خاص للفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال الصغار وكبار السن، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أورام، أو الذين يتناولون أدوية تؤثر على جهاز المناعة.

 

20 مليارا و215 مليون جنيه.. الأوقاف: إحلال وتجديد وصيانة 12 ألفا و596 مسجدا

أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة مهتمة بالمساجد فى جميع المحافظات، ومعيار أولوية الإحلال والتجديد حسب الاحتياج الملح، موضحا أنه لدينا فئة الإحلال والتجديد عندما يتم بناء المسجد من جديد، وفئة الصيانة، وفئة الفرش.

وأضاف أسامة رسلان، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الإدارة الهندسية بالوزارة تتفقد المسجد وغيرها من المنشآت التابعة للأوقاف وتحدد الأولى بالصيانة، لأن الوزارة مؤمنة بفكرة التشبيك المؤسسى مع كل أصحاب الشأن فى الدولة، ونتلقى طلبات الصيانة والتجديد والإحلال والفرش من نواب مجلسى النواب والشيوخ والصحفيين، والمواطنين.

ولفت أسامة رسلان إلى أن إجمالى ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014 وحتى الآن بلغ 12 ألف و596 مسجد وهو رقم ضخم للغاية بتكلفة 20 مليار و215 مليون جنيه حتى يوم الجمعة المقبل، مما يؤكد اهتمام الدولة ممثلة فى وزارة الأوقاف بإعمار بيوت الله إعمارا ماديا، والإعمار الفكرى والروحى، ولا يمر أسبوع إلا بافتتاحات جديدة.

 

أمين الفتوى: التوسل والتبرك بحب سيدنا النبى أمر مشروع

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حب النبى هو شعور متعمق فى قلوب المسلمين وأنه لا يمكن أن يفارقهم، وعندما نقول 'من أجل حبيبك النبي' أو 'عشان خاطر حبيبك النبي' فى دعائنا، نحن نعبّر عن حبنا العميق للنبى صلى الله عليه وسلم".

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببودكاست اشتباك، على قناة الناس، أن التوسل إلى الله باسم النبى صلى الله عليه وسلم هو أمر مشروع ومباح فى الإسلام، وأنه ليس هناك أى تعارض مع العقيدة أو أى نوع من الشرك.

وأشار إلى أن التوسل باسم سيدنا النبى لم يكن فقط خلال حياته، بل أيضًا بعد وفاته، لافتا إلى أن الحديث الصحيح فى سنن الترمذى عن عثمان بن حنيف يدل على أن التوسل بسيدنا النبى صلى الله عليه وسلم جائز، حيث كان سيدنا النبى نفسه يعلم الصحابة كيفية التوسل إلى الله باسمه.

وأضاف أنه عندما طلب أحد الصحابة حاجته من الخليفة عثمان بن عفان، ولم يفلح فى ذلك، فقام بالتوضؤ وصلى ركعتين وتوسل إلى الله بحقه وبحق سيدنا النبى، فاستجاب الله له، مؤكدا أن الصحابة لم يكن لديهم أى مانع من التوسل بنبى الله صلى الله عليه وسلم سواء فى حياته أو بعد وفاته.

كما أشار إلى ما كان يفعله سيدنا عمر بن الخطاب فى مسألة الاستسقاء، حيث كان يتوسل إلى الله بعم سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم العباس، وهو نوع من التوسل بالنبى صلى الله عليه وسلم، حيث كان عم النبى يعد وسيلة للتوسل إلى الله.

وأكد أن التوسل والتبرك بأماكن الأولياء الصالحين ليس شركًا بالله، بل هو نوع من الاقتداء بحب النبى وأهل بيته، الذين أمرنا الله عز وجل بمودتهم فى القرآن الكريم، مشيرا إلى قول الله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة فى القربى"، مما يدل على أن محبة أهل بيت النبى أمر مشروع ومطلوب فى الإسلام.

دعا الدكتور عبد السميع المسلمين إلى أن يتخذوا من حب النبى صلى الله عليه وسلم منهجًا فى حياتهم، وأن يظل ذكره وتوسله بلسانهم وفى دعائهم جزءاً من حياتهم اليومية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة