تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا المهمة، أبرزها رفض ترامب مشروع ميزانية بمساعدة أيلون ماسك، ولندن تدرس تغيير قواعد المال السياسي بسبب الملياردير الأمريكي ، بالإضافة إلى أن خطة أوروبية لإعادة اللاجئين السوريين لبلدهم.
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: ترامب يرفض مشروع الميزانية بعد انتقادها من قبل إيلون ماسك
قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يحاول القضاء على الاتفاق المشترك بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى بشأن الميزانية الأمريكية، وذلك بمساعدة إيلون ماسك.
وذكرت الوكالة أن ترامب وجه ضربة قاتلة محتملة للمفاوضات التى تجرى بين الحزبين فى الكونجرس، بعد أن رفض الإجراء باعتبار أنه يصب فى صالح الديمقراطيين، وذلك بعد أن صب حليفه الملياردير إيلون ماسك غضبه على مشروع القانون، واحتفى بالمشرعين الجمهوريين الذين أعلنوا معارضتهم له.
وتابعت الوكالة أن البيان المشترك من قبل ترامب ونائبه المنتخب جيه دى فانس، والذى أوقف مشروع القانون، قد أدى إلى توقف سيل من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى من قبل ماسك، والتى هاجم فيها التشريع لما وصفه بالإنفاق المفرط.
وكتب ماسك على منصته للسوشيال ميديا X يقول: "أوقفوا سرقة أموال ضرائبكم"، ملوحا بتحديات أولية تواجه أى شخص يصوت لصالح اتفاق الميزانية، وهو التهديد الذى ردده ترامب لاحقا فى منشوره الخاص.
ورأت أسوشيتدبرس أن هذا الأمر أبرز النفوذ السياسى المتزايد لماسك، الذى اختاره ترامب مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامى لقيادة وزارة طفاءة الحكومة المنشأة حديثا، وهى فرقة عمل غير حكومية تم تشكيلها لإيجاد طرق لخفض العمالة الفيدرالية وخفض البرامج وتقليل اللوائح التنظيمية.
وقال ترامب:كان هاتفى يرن بشكل مستمر، الناس الذين انتخبوننا يستمعون لإيلون ماسك.
وفى بيانه المشترك مع فانس، قال ترامب إن الجمهوريين يجب أن يبدأوا من جديد فى المفاوضات حول التشريع، وقال إن أى شىء آخر هو خيانة لبلدنا. كما دعنا أيضا إلى إدراك مد سقف الدين خلال الفترة المتبقية لبايدن فى الحكم.
وقال ترامب: زيادة سقف الدين ليس أمرا عظيما، لكننا نفضل أن نفعله تحت مرأى بايدن. لو لم يتعاون الديمقراطيون فى مسألة رفع سقف الدين الآن، فما الذى يجعل أحدا يعتقد أنهم سيفعلون ذلك فى يونيو خلال إدارتنا؟ دعونا نجرى هذا النقاش حول سقف الديون الآن.
واشنطن بوست: الهجمات الانتقامية فى سوريا ما بعد الأسد تثير حالة من الخوف
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الهجمات الانتقامية فى سوريا ما بعد الأسد تغذى الخوف وانعدام الثقة، مشيراً إلى أن قادة الفصائل المسلحة يصارعون فى جميع أنحاء البلاد لاحتواء الهجمات الانتقامية، حيث يستغل البعض الفوضى العارمة لتصفية الحسابات الشخصية.
وذكرت الصحيفة أن المسلحين أحرقوا أربعة منازل يوم الأحد فى هجوم وصفته بالانتقامى فى محافظة اللاذقية، معقل الطائفة العلوية التى ينتمى إليها بشار الأسد، وذلك بعد قيام عائلة بمهاجمة إحدى شاحناتهم الصغيرة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين على الأقل.
ومن بين 70 عائلة تعيش فى بلدة الحكيم، التى شهدت تلك الأحداث، لم يتبقى منهم سوى عدد قليل وكانوا يفكرون فى المغادرة. ونقلت عن امرأة من السكان قولها إن هناك خطأ كبير، فبعد سقوط الأسد المفاجئ يخشى كثيرون فى هذه المحافظة الساحلية أن يدفعوا ثمن جرائم نظامه.
وذهبت الصحيفة إلى القوب بأن جماعة هيئة تحرير الشام، التى تولت زمام الأمور فى دمشق وتحاول تعزيز حكمها، وتعهدت بحماية الأقليات واستعادة الأمن فى سوريا بعد 13 عاما من الحرب الأهلية الوحشية. لكن فى اللاذقية، وعبر البلاد، تصارع الجماعة لاحتواء الهجمات الانتقامية حيث يستغل البعض فوضى اللحظة الراهنة لتحقيق مكاسب شخثية أو طائفية.
وذكر التقرير أن مراسلى واشنطن بوست أطلعوا خلال الأسبوع الماضى على أدلة على عمليات قتل غير قانونية فى دمشق ومحافظة حماه، ووتحققوا من مقطعي فيديو يظهر فيهما مسلحون يقومون بإعدام أفراد من قوات أمن الدولة. وفى حين أن العنف يبدو حتى الآن متفرقا وغير منظم، فإن منعه من الانتشار سيكون اختبارا أساسية لهيئة تحرير الشام وهى تسعى لتوحيد البلد الذى تسيطر عليه فصائل مسلحة مختلفة.
بعد غموض استمر أسابيع..
إدارة الطيرات الفيدرالية الأمريكية تحظر عمليات الدرونز فى عدة مناطق بنيوجيرسى
أصدرت وكالة الطيران الفيدرالية الأمريكية حظراً على عمليات الطائرات بدون طيار "الدرونز" في عدة مناطق فى ولاية نيوجيرسي وذلك حتى 17 يناير المقبل، ما لم يتم منح المشغلين إذناً خاصاً من الحكومة بسبب "أسباب أمنية خاصة".
يأتى هذا فى الوقت الذى أضاءت فيه المسيرات السماء ليلاً في نيوجيرسي والولايات المجاورة لأسابيع، منذ منتصف نوفمبر الماضى، وهو ما أثار قلق السكان وأطلق العنان للتكهنات على الإنترنت. وطالب البعض بإجابات من المسئولين المحليين وفى الولايات للحصول على إجابات.
وتم تطبيق قيود الطيران المؤقتة، والتي من المقرر أن تستمر حتى 17 يناير، بدءًا من أمس الأربعاء في المواقع التالية: هاميلتون، بريدجووتر، سيدار جروف، نورث برونزويك، ميتوتشين، إيفشام، كامدن، جلوستر سيتي، ويستهامبتون، ساوث برونزويك، إيديسون، برانشبورج، سيوارين، جيرسي سيتي، هاريسون، إليزابيث، بايون، وينسلو، بورلينجتون، كليفتون، هانكوكس بريدج وكيرني.
وتنص القيود على أنه لا يجوز لأي أنظمة درونز أن تعمل ضمن ميل بحري من المجال الجوي المحدد في كل إشعار للطيارين، أو NOTAM، بما في ذلك من الأرض حتى ارتفاع 400 قدم. ويُسمح للطائرات بدون طيار الترفيهية بالعمل حتى ارتفاع 400 قدم، بموجب قواعد إدارة الطيران الفيدرالية.
وقال إشعار NOTAM إن الحكومة قد تستخدم "القوة المميتة" ضد الطائرات بدون طيار إذا شكلت "تهديدًا أمنيًا وشيكًا".
كما يمكن "اعتراض الطيارين الذين يفشلون في الالتزام بهذه القيود واحتجازهم واستجوابهم من قبل سلطات إنفاذ القانون الأمن". وقالت وكالت الطيران الفيدرالية إنها قد تتخذ أيضًا إجراءات إدارية، بما في ذلك فرض عقوبات مدنية وتعليق أو إلغاء شهادات المشغلين، فضلاً عن ملاحقة التهم الجنائية.
الصحف البريطانية:
لندن تدرس تغيير قواعد المال السياسي بسبب ايلون ماسك وحزب الإصلاح
قالت لجنة الانتخابات في المملكة المتحدة ان رئيس الوزراء كير ستارمر يجب ان يعزز القواعد المتعلقة بالتبرعات السياسية لحماية النظام من التدخل الأجنبي، وسط مخاوف حول خطط الملياردير الأمريكي المقرب من دونالد ترامب، ايلون ماسك للتبرع بملايين الجنيهات الاسترلينية لحزب الإصلاح الذي يقوده نايجل فاراج.
وفقا لصحيفة الجارديان، قال فيجاي رانجاراجان، الرئيس التنفيذي لهيئة مراقبة الانتخابات، إن ربط التبرعات للأحزاب السياسية بأرباح الشركات المملوكة للأجانب في المملكة المتحدة أحد التغييرات العاجلة اللازمة للاحتفاظ بثقة الناخبين، وهي الخطوة التي تدرسها حكومة ستارمر بالفعل، ومن المحتمل ان تضع حد أقصى للمبلغ الذي يمكن ان يتبرع بع ايلون ماسك من خلال الذراع البريطانية لشركته للتواصل الاجتماعي في المملكة.
تظهر أحدث الحسابات المتاحة للجمهور لشركة Twitter UK أرباحًا قبل الضرائب بلغت 8.5 مليون جنيه إسترليني في عام 2022، رقم أعمال بلغ 205 مليون جنيه إسترليني، وهو أقل بكثير من 100 مليون دولار (80 مليون جنيه إسترليني) التي قيل في البداية أن ماسك على استعداد للتبرع بها.
وبعد اجتماع مع ماسك هذا الأسبوع في منتجع دونالد ترامب في فلوريدا، قال نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، إن الملياردير كان "يفكر بجدية" في تمويل الحزب، وقوبل هذا الاحتمال بالانزعاج داخل حكومة حزب العمال، حيث قالت مصادر للصحيفة البريطانية أنه لن يكون ضمن روح قواعد تمويل الحزب الحالية وأنه أكد على الحاجة إلى تشديد التشريع.
وينص قانون الانتخابات في المملكة المتحدة حاليًا على أن جميع التبرعات والقروض للأحزاب السياسية بقيمة تزيد عن 500 جنيه إسترليني يجب أن تأتي من "مانحين مسموح بهم" مسجلين في المملكة المتحدة. ويشمل هؤلاء الناخبين في السجل الانتخابي أو الشركات المسجلة في المملكة المتحدة، وتريد الهيئة الرقابية أيضًا أن تكون الأحزاب السياسية ملزمة قانونا بإجراء فحوصات معززة على التبرعات لتقييم مخاطرها، وضمان أن الذين يتبرعون لـ "الجمعيات غير المسجلة" هم مانحون مسموح بهم.
وقال رانجاراجان : "نوصي بثلاثة تغييرات رئيسية وهي الحد من تبرعات الشركات إلى الأموال التي قدمتها في المملكة المتحدة، إلزام الأحزاب قانونيًا بإجراء فحوصات لمعرفة المتبرعين لتقييم وإدارة مخاطرهم، وضمان أن الذين يتبرعون للجمعيات غير المسجلة هم مانحون مسموح بهم.. نحن نناقش هذه المقترحات مع الحكومة".
الحكم على مراهقتين في بريطانيا لارتكاب سلسلة هجمات معادية للسامية في لندن
تم الحكم على فتاتين مراهقتين في المملكة المتحدة بتهمة ارتكاب سلسلة من الهجمات المعادية للسامية في لندن، بما في ذلك هجوم ترك امرأة فاقدة للوعي، وفقا لصحيفة الجارديان.
قالت هيئة الادعاء العام إن الفتاتين اللتين تبلغان من العمر 14 و15 عامًا، استهدفتا أعضاء الجالية اليهودية في ستامفورد هيل في أربع حوادث منفصلة على مدار نصف ساعة في ديسمبر 2023، وأضافت انهما مثلتا أمام محكمة ستراتفورد الجزئية يوم الأربعاء حيث تم تسليمهم أمرًا بإعادة تأهيل الشباب لمدة 18 شهرًا.
كما أمرتا بالقيام بمتطلبات نشاط إعادة التأهيل لمدة 30 و45 ساعة، ووضعتا تحت حظر التجول مع وضع علامة إلكترونية لمدة ثلاثة أشهر، وقالت هيئة الادعاء العام إنها تقدمت بنجاح بطلب لإصدار عقوبة أشد تعكس أن معظم الهجمات كانت "بدافع الكراهية".
وقال ممثلو الادعاء إن المراهقين طالبوا في الحادث الأول بالمال من امرأة على طريق سانت آن. حاول أحدهم ضرب الضحية لكنه أخطأ، وتمكنت المرأة من الفرار، وبعد عشر دقائق، طالبوا بالمال من فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا ، لكنهما سمحا لها بالرحيل بعد أن أدركا أنها لا تملك أي أموال.
وخلال خمس دقائق، بدأوا في مضايقة مجموعة من أربع فتيات يبلغن من العمر 11 عامًا، باستخدام لغة معادية للسامية وطلبوا منهن المال، وفي الحادث الأخير، الذي وقع بعد نصف ساعة من الأول، هاجمت الفتيات امرأة في واقترب المتهمون من الضحية وسألوها عما إذا كان لديها أموال في جيبها. عندما حاولت المرأة الابتعاد عنهم، تعرضت للضرب في ظهرها.
وقد أدينت الفتاتان بمحاولة السرقة والتحرش الديني والإيذاء الجسدي الفعلي بعد المحاكمة، كما أدينت إحدى المتهمتين بمحاولة السرقة، وقال جاجيت سوند من هيئة النيابة العامة: "لقد أثبتت الأدلة في هذه القضية أن المراهقين استهدفا معظم الضحايا لأنهما يهوديان.
وأثبتت شهادة الشهود الرئيسيين أن المتهمين كانوا يسخرون منهما، مستخدمين لغة معادية للسامية، مما يجعل من الواضح تمامًا أن هذه الهجمات كانت جرائم كراهية. ومن خلال تسليط الضوء على هذا النمط من الإساءة، تقدمنا بنجاح إلى المحكمة لزيادة العقوبة التي صدرت على المتهمين اليوم.
الصحف الإيطالية والإسبانية
4 دول أوروبية تتحد لإعادة السوريين لبلادهم وتضع خطة تسهيل العودة الجماعية
وحدت 4 دول أوروبية ، إيطاليا والدنمارك وهولندا و النمسا ، بقيادة المستشار النمساوى كارل نيهامر ، جهودها للترويج لخطة مشتركة لتسهيل العودة الجماعية للاجئي السوريين بعد سقوط نظام الأسد، ووصف نيهامر هذا الوضع بأنه "فرصة تاريخية لأوروبا"، ودعا إلى عقد اجتماعات مع هذه الدول التي يشير إليها بـ الحكومات ذات التفكير المماثل، لتعزيز موقف مشترك في إطار سياسة الهجرة الأوروبية.
وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إلى أن المستشار النمساوى أيضا دعا إلى اتباع نهج يتضمن إعادة إعمار سوريا وإنشاء نظام ديمقراطى، ووفقا له، فإن الاستيراتيجية الشاملة هي وحدها القادرة على تقديم حل طويل الأمد للاجئين، حيث أن إعادة توزيع السوريين بين الدول الأوروبية ليس أمرا مستداما، وسوريا بحاجة إلى عودة مواطنيها لإعادة بناء مستقبلها.
ومع ذلك، فإن معظم السوريين الذين وجدوا ملجأ في أوروبا منذ عام 2011 لا يرغبون في العودة. علاوة على ذلك، وفقًا لتقرير صادر عن معهد الاقتصاد الألماني (IW)، يعمل حوالي 80 ألف سوري في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الألماني، مثل الرعاية الصحية والهندسة والبناء. ومن بينهم، ساهم أكثر من 5000 طبيب وآلاف الفنيين المتخصصين في الميكاترونكس والتدفئة وتكييف الهواء في تخفيف النقص في العمالة المؤهلة في ألمانيا.
وفي النمسا، الوضع مهم أيضاً، مع تسجيل 95.180 سوريًا كمقيمين في بداية عام 2024 وأكثر من 12.000 طلب لجوء جديد حتى الآن هذا العام، طالب حزب FPÖ السيادي اليميني، بقيادة هربرت كيكل، بـ "اتخاذ إجراءات فورية" لإلغاء وضع الحماية للسوريين. اللاجئين والمضي قدماً في ترحيلهم.
ومن جانبه يسعى نيهامر إلى حل أكثر تنظيماً وطلب من الاتحاد الأوروبي تعيين ممثل خاص للتفاوض مباشرة مع السلطات الجديدة في سوريا. وبهذا المعنى، فقد أمرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، كبير دبلوماسييها في البلاد ببدء اتصالات في دمشق. وقال نيهامر: "إن إنشاء قنوات اتصال فعالة مع القيادة الجديدة يمثل أولوية".
زيلينسكي: سنفعل كل شيء لنكون أقوياء العام المقبل ونتحرك نحو الدبلوماسية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، إن الشركاء الدوليين لبلاده يقدمون مساعدة كبيرة لتعين أوكرانيا على الصمود في وجه الحرب الروسية، مشيرا إلى أن كييف عازمة على أن تصبح قوية بما يكفي بحلول العام المقبل لتحقيق نهاية عادلة للحرب من خلال الدبلوماسية، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيلينسكي أدلى بهذه التصريحات مع مقابلة مع الصحفيين في وقت مبكر من اليوم الخميس بعد اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي مارك روته وكبار السياسيين الأوروبيين.
وقال زيلينسكى، "نحن لسنا أقوياء بما يكفي لاتخاذ خطوات دبلوماسية معينة. سنفعل كل شيء لنكون أقوياء العام المقبل ونتحرك نحو الدبلوماسية. لا أعتقد أن بوتين يسعى لإنهاء الحرب، لذلك سنمضي بحذر. من جانبنا، نبذل قصارى جهدنا لضمان حل عادل لأوكرانيا".
واستعرض زيلينسكي "خطة النصر الأوكرانية"، التي تم مشاركتها مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين. وتحدد هذه الوثيقة التدابير الرامية إلى تعزيز أوكرانيا، بما في ذلك زيادة عدد الألوية والاحتياطيات وتجهيزها للاحتفاظ بخطوط المواجهة بشكل آمن، وتكثيف العقوبات لعرقلة إنتاج روسيا لأسلحة محددة.
وأكد زيلينسكي أن حلف شمال الأطلسي يمثل أقوى ضمانة أمنية لأوكرانيا ، مشيرا إلى أنه في حين أن العضوية الكاملة غير ممكنة في زمن الحرب، فإن الدعوة لانضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلنطي تظل هدفا بالغ الأهمية.
الاتحاد الأوروبى يحاول التوصل لمفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا قبل عودة ترامب
يسعى قادة أوروبا للتوصل لطاولة الحوار حول الحرب بين أوكرانيا و روسيا ، وذلك وسط مخاوف من عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حلفاء كييف الأوروبيون يسعوم إلى تعزيز الدولة التي تم غزوها حتى تصل أقوى إلى طاولة الحوار في نهاية المطاف ، وذلك قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض ، الذي وعد بالتحرك لإنهاء الصراع بسرعة ويمارس بالفعل ضغوطاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
وأشارت الصحيفة إلى الجدل الدائر حول بعثة سلام إلى أوكرانيا أصبح يحوم في أوروبا ، ويناقشون اليوم في اجتماع هذا الأمر ، حيث يحضر الأجتماع أيضا رئيس المجلس الأوروبى أنطونيو كوستا ، ورئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، نيابة عن الاتحاد الأوروبى.
ويعتبر وقف إطلاق النار حاضر بشكل متزايد في اجتماع اليوم ، وقال مصدر دبلوماسي أنه "علينا أن نرى ما هي الخيارات المتاحة، وأن ندرس ما إذا كان من الممكن أن يكون ناجحا، ونرى ما إذا كان سيتم نشر قوات على الأرض لمعرفة ما إذا كانت الشروط قد استوفيت. لكن لا توجد خطة مفصلة بشأن من سيساهم، أو عدد الجنود المطلوبين، أو من سيتولى قيادة القيادة. في الوقت الحالي، يعد هذا نقاشًا أكثر مفاهيمية.
وأضاف المصدر : "لا نعرف ما الذي يريده ترامب، لكن من الواضح ما لا يريده بوتين". لقد أصبحت المناقشة أكثر تعقيداً، ولكن في العلن ما زال التوجه هو إرسال رسالة مفادها أن الوقت قد حان لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بحيث عندما تقرر الجلوس إلى الطاولة فإنها تفعل ذلك مع التقدم. وأضاف: "فوق كل هذه الشائعات، ما يجب أن نركز عليه هو وصول أوكرانيا إلى حل ينهى الحرب".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، إن الشركاء الدوليين لبلاده يقدمون مساعدة كبيرة لتعين أوكرانيا على الصمود في وجه الحرب الروسية، مشيرا إلى أن كييف عازمة على أن تصبح قوية بما يكفي بحلول العام المقبل لتحقيق نهاية عادلة للحرب من خلال الدبلوماسية.
وقال زيلينسكي: "نحن لسنا أقوياء بما يكفي لاتخاذ خطوات دبلوماسية معينة. سنفعل كل شيء لنكون أقوياء العام المقبل ونتحرك نحو الدبلوماسية. لا أعتقد أن بوتين يسعى لإنهاء الحرب، لذلك سنمضي بحذر. من جانبنا، نبذل قصارى جهدنا لضمان حل عادل لأوكرانيا".