انتهاكات وقف إطلاق النار مستمرة.. الجرافات الإسرائيلية تهدم أحياء فى بلدة الناقورة.. دوريات مكثفة للوحدة الفرنسية باليونيفيل داخل الأحياء السكنية.. وخطوات إيجابية للاستحقاق الرئاسي والمعارضة تدرس خيارات الترشيح

الخميس، 19 ديسمبر 2024 04:00 م
انتهاكات وقف إطلاق النار مستمرة.. الجرافات الإسرائيلية تهدم أحياء فى بلدة الناقورة.. دوريات مكثفة للوحدة الفرنسية باليونيفيل داخل الأحياء السكنية.. وخطوات إيجابية للاستحقاق الرئاسي والمعارضة تدرس خيارات الترشيح لبنان
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل الخروقات الاسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار فى جنوب لبنان ، حيث قام جيش الاحتلال بنسف عدد من المنازل في بلدتي مارون الراس وكفر كلا وقضاء صور والناقورة بجنوبي لبنان.

كما رصدت تحركات الجرافات الإسرائيلية عند المدخل الغربي لبلدة الناقورة قبالة مقر قيادة اليونيفيل حيث تواصل لليوم الثالث هدم أحياء بالناقورة.

وبالتزامن مع تلك الخروقات تجرى الوحدة الفرنسية في قوات اليونيفيل دوريات مكثفة داخل الأحياء السكنية والوديان في بلدتي دير سريان والطيبة بالجنوب كما تقوم وحدات من "اليونيفيل"بالكشف على الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني في ظل تحليق للمسيرات الإسرائيلية على علو منخفض في أجواء المنطقة.

 

سياسيًا..

وعلى الصعيد السياسى ، لا تزال الأنظار متجهة نحو جلسة التاسع من يناير المُقبل والتي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، إذ إن معظم القوى المعنية والمؤثرة بالملف الرئاسي بدأت جدياً تدرس خياراتها، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات سيما وأنه من مصلحة الجميع الوصول الى حلّ العقدة الرئاسية في وقت قريب؛ بينما لا تزال المعارضة تدرس خياراتها، لكن الأزمة الفعلية هى أنه حتى وإن تمكنت المعارضة من التوافق على اسم مرشح للرئاسة فهي لن تستطيع إيصاله عبر الثلثين ولا حتى عبر النصف زائدا واحدا.

كذلك الأمر بالنسبة لقوى الثامن من آذار، إذ لا يملك "حزب الله" وحلفاؤه النصف زائدا واحدا ولا الثلثين، لذلك فإن عدم حصول خرق بين الاطراف المتعارضة يعني أن الاستحقاق الرئاسي سيبقى عالقاً وأنّ الجلسة المتوقعة قد لا تحقق نتيجة ايجابية فعلية.

وفى شأن الرئاسة قال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية إن "الولايات المتحدة لن تنخرط في افتراضات حول الانتخابات الرئاسية في لبنان أو أي تغييرات دستورية محتملة"، مؤكداً أن "بلاده تواصل دعم لبنان".

ومن جهة ثانية ، أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوى أنه تم تعميم صور المطلوبين من النظام السوري السابق في قاعات الوصول وعند المنافذ  وبالتالي لا يمكن أن يحدث خطأ أمني في مطار بيروت ونؤكد على تطبيق القوانين، مؤكدا أن العمل الأمني يجري بشكل جيد جداً والهواجس الأمنية لم تؤثر على المطار والإجرات المتخذة بالتنسيق مع كل الاجهزة الامنية، جاء ذلك بعد انتشار تقارير إعلامية لبنانية تنقل إلى تصريحات مصادر أمنية شديدة الاطلاع إن "ضباطاً برتب متقدمة في الجيش السوري ما زالوا متواجدين داخل الأراضي اللبنانية بانتظار الوجهة التي سينتقلون إليها في الأيام المقبلة".

وعلى صعيد متصل قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، إننا نشهد حاليا هجرة

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة