يقال إن الرومان القدماء كانوا يتناولون أدمغة سمك الدنيس المعروف باسم سمكة الأحلام للحصول على النشوة، وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة سمية هذه السمكة وخصائصها المسببة للهلوسة.
تعيش الأسماك المهلوسة في البحر الأبيض المتوسط، بالقرب من جزر هاواي وغيرها من جزر بولينيزيا في المحيط الهادئ، كما توجد أيضًا في المحيطين الهندي والأطلسي، وتشكل الأسماك جزءًا من النظام الغذائي لشعب تونس وفرنسا، لكنها تعتبر غير صالحة للأكل في إسبانيا وإيطاليا، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
هناك ثماني عائلات من أسماك الدنيس وأكثر من 15 نوعًا في جميع أنحاء العالم، والتي تسبب التسمم إذا أكل الناس أدمغة الأسماك أو لم ينظفوا الأمعاء من تجويف الجسم على الفور، لكن لا بأس من أكل جسم السمكة، وهو أمر غير خطير.
وتشير الدراسة، إلى أنه في أجزاء من البحر الأبيض المتوسط، يتم أكل السمك ويتم تحضيره ومعه الفلفل، لكن إذا أكل الناس الرأس، فقد يعانون من الهلوسة والكوابيس.
وتزعم التقارير على شبكة الإنترنت أن الرومان القدماء كانوا يتناولون أدمغة أسماك الأحلام خصيصًا للوصول إلى النشوة، وتقول التقارير إن الأسماك كانت تُبتلع أثناء الاحتفالات، وتشير العديد من المواقع إلى هذا، لكنها لا تتضمن الكثير من التفاصيل أو المصادر للمعلومات.
لا يزال العلماء غير متأكدين من سبب تسبب السمكة في الهلوسة، وتكهنت دراسة أجريت عام 2012 بأن السمكة تأكل العوالق النباتية التي تعيش على أعشاب البحر من نوع بوسيدونيا أوشنيكا، والتي قد تنقل السموم.
