أصيب عالم آثار بالصدمة عندما اكتشف رسالة في زجاجة يعود تاريخها إلى أكثر من 150 عامًا أثناء الحفر في مقبرة فايكنج قديمة، حيث تمكن المؤرخ النرويجي جاكوب بريديسن من التقاط لحظة العثور على الزجاجة، التي تركها أندرس لورانج عام 1874 أثناء الحفر في الموقع.
العثور على رسالة داخل زجاجة عمرها 150 عام
وقال بريديسن لمجلة نيوزويك : "لم نفتح قبرًا للفايكنج في النرويج منذ 100 عام، حيث عُثر على الحاوية مدفونة في قبر الملك أودبيورن، الذي دُفن هو نفسه مع أكبر سفينة فايكنج في العالم".
وأضاف، أن السبب الرئيسي وراء قيامهم بذلك هو أن هذا التل القبري المحدد تم التنقيب عنه في الأصل عام 1874 من قبل عالم الآثار الذي ترك تلك الرسالة، والآن، تريد وزارة التراث الثقافي النرويجية ترشيح هذا القبر ليصبح موقعًا للتراث العالمي لليونسكو.
ترجمت الرسالة من النرويجية، وجاء فيها: "تم التنقيب عن هذا التل في عام 1874، من أندرس لورانج، Antiqvarius Norvegiæ. تم بناء التل فوق رجال سقطوا، تم حرقهم في سفينتهم مع أسلحتهم وزخارفهم، كان هناك 26 من السيوف وفأس والعديد من السهام - بالإضافة إلى العديد من المناشير القديمة الأخرى، تم تسليم الاكتشاف إلى متحف Bergens.
كان الفايكنج مجموعات من المحاربين البحريين من الدول الاسكندنافية (النرويج والسويد في العصر الحديث) الذين سافروا وداهموا المستوطنات الساحلية بين عام 800 بعد الميلاد والقرن الحادي عشر.
نص الرسالة
يعود أصل الفايكنج إلى شمال أوروبا، واستقروا في أماكن مثل بريطانيا وأيرلندا وأيسلندا وجرينلاند، وقال بعض العلماء إن الفايكنج ربما كانوا أيضًا أول الأوروبيين الذين اكتشفوا أمريكا الشمالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة