قال السفير محمد العرابى رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية وزير الخارجية الأسبق، إن المؤتمر الوزارى لتعزيز الاستجابة الإنسانية فى غزة جاء فى إطار استمرار مساعى وجهود مصر المضنية من أجل وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته ووضع حد للكارثة الإنسانية التى يعيشها أهل قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب الابادة الجماعية التى تشنها إسرائيل منذ أكثر عام فى فلسطين.
وأضاف العرابي - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، عقب استقباله لدييجو مارتينيز بيليو وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية والعالمية - أن هذا المؤتمر الهام يتزامن مع جهود القاهرة للم الشمل الفلسطيني والتوصل إلى اتفاق حول إدارة قطاع غزة و إنهاء الوضع الكارثي في القطاع.
وأوضح أنه استعرض مع وزير الدولة الإسبانى التطورات والتداعيات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وخروقات وقف إطلاق النار فى لبنان والغارات الجوية على سوريا، مثمناً موقف إسبانيا المؤيد للقضية الفلسطينية ونصرتها للحق ودعمها لتحقيق الامن و الاستقرار والسلام فى المنطقة.
ونوه العرابي إلى تطابق وجهات النظر مع الجانب الإسباني حوّل ضرورة إعادة ترشيح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين في الشرق الأدنى (أونروا) مرة أخرى للحصول على جائزة نوبل؛ لدورها الكبير والذي لا غنى عنه في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين استناداً إلى المهام التي أوكلتها اليها الأمم المتحدة و المجتمع الدولي.
وتابع أن المسئول الإسباني ثمن جهود وتحركات مصر من أجل وقف الحرب وإعادة الهدوء إلى منطقة الشرق الأوسط، منبهاً في الوقت ذاته لخطورة عودة التنظيمات الإرهابية إلى المشهد مرة أخرى وكذلك عودة مموليها وداعميها ما يعقد الأوضاع في المنطقة ويهدد السلم والأمن الاقليميين والدوليين .
وشدد رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية على أن مصر تتواصل مع كافة الأطراف المعنية في العالم من أجل خفض التصعيد في المنطقة، وتعمل على حشد الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة و مواجهة أى تطورات قد تطرأ على الصعيدين الإقليمى والدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة