تواصل الدولة المصرية جهودها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال مبادرة "بداية جديدة"، التي أطلقتها لتطوير قدرات الإنسان المصرى، وتعزيز دوره فى بناء مستقبل الوطن، وتهدف المبادرة النهوض بالتعليم، الصحة، الثقافة، وتنمية المهارات، لتأسيس مجتمع قائم على الابتكار والمعرفة.
الاهتمام بالتعليم
وضعت المبادرة التعليم على رأس أولوياتها، حيث تم تطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب كما تم إنشاء مراكز تكنولوجية في المدارس الحكومية، وتدريب المعلمين على أحدث أساليب التدريس، لتعزيز جودة العملية التعليمية.
الرعاية الصحية
شهد قطاع الصحة تطورًا كبيرًا ضمن المبادرة، من خلال تنفيذ برامج صحية تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض وتوفير العلاج المجاني للمواطنين. كما تم إطلاق حملات توعية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز نمط حياة صحي، إلى جانب دعم المبادرات الخاصة بالصحة النفسية وتنمية القدرات العقلية.
تنمية المهارات
استهدفت المبادرة الشباب بشكل خاص، حيث تم إطلاق مراكز تدريب وتأهيل مهني تركز على تنمية المهارات التقنية والرقمية لمواكبة احتياجات سوق العمل. وتم التعاون مع شركات محلية ودولية لتوفير فرص تدريب عملي للشباب وربطهم بفرص العمل المناسبة.
تعزيز الثقافة والفنون
أولت المبادرة اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون، حيث تم تنظيم مهرجانات ثقافية ودورات تدريبية لتعليم الفنون والحرف التقليدية، بهدف تعزيز الهوية الثقافية المصرية، كما تم إنشاء مكتبات ومراكز ثقافية في المناطق النائية لزيادة الوعي الثقافي ونشر قيم التسامح والانفتاح.
وتؤكد الدولة المصرية من خلال مبادرة "بداية جديدة" التزامها ببناء إنسان متكامل قادر على المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة. ومع استمرار العمل على هذه المبادرة، تُظهر مصر عزمها على تحقيق نهضة مجتمعية ترتكز على التعليم والصحة والثقافة، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة