قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم ومشرعى الولاية سيعودن إلى المجلس التشريعى اليوم الإثنين، للبدء فى جلسة خاصة لحماية السياسات التقدمية بالولاية قبل رئاسة ترامب القادمة.
ويضع الحاكم الديمقراطى، والمعارض القوى للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، نفسه مجددا فى قلب جهود مقاومة الأجندة المحافظة. ويطلب نيوسوم من حلفائه الديمقراطيين فى المجلس التشريعى الذين يتمتعون بأغلبية فائقة فى كلا المجلسين، الموافقة على تمويل إضافى لمكتب المدعى العام للاستعداد لمعركة قانونية قوية ضد التحديات الفيدرالية المرتقبة.
وكانت كاليفورنيا قد قاضت إدارة ترامب الأولى أكثر من 120 مرة بمستويات مختلفة من النجاح. وقال نيوسوم فى مؤتمر صحفى مؤخرا: لن نقف مكتفى الأيدى.
وطالما اعتقد ترامب أن كاليفورنيا تمثل كل ما يراه خطأ فى أمريكا. فالديمقراطيين الذين يسيطرون على كل المناصب فى الولاية ويحظون بهامش كبير فى المجلس التشريعى وعدد النواب ممثلى الولاية فى الكونجرس الأمريكى، يفوقون عدد الجمهوريية المسلحين بحوالى 2 إلى 1 على مستوى الولاية.
وأثناء زيارته لكاليفورنيا فى حملته الانتخابية، وصف ترامب حاكم الولاية الديمقراطى بأنه حثالة جديدة، وهاجم بشدة معقل الديمقراطيين بسبب العدد الكبير من المهاجرين غير الشرعيين فى الولايت المتحدة، ومشكلة المشردين ومجموعة من القوانين.
كما خاض ترامب معركة حقوق المياه بشأن سمك الدلتا المهدد بالانقراض، وهي سمكة صغيرة أثارت الجدل بين دعاة حماية البيئة والمزارعين وهددت بحجب المساعدات الفيدرالية عن الولاية التى تتعرض بشكل متزايد لتهديد حرائق الغابات. كما تعهد بالمضي قدمًا في وعده الانتخابي بتنفيذ الترحيل الجماعي للمهاجرين الذين ليس لديهم وضع قانوني وملاحقة أعدائه السياسيين.
قبل بدء الجلسة الخاصة، من المقرر أن يؤدي المشرعون في الولاية اليمين الدستورية لأكثر من عشرين عضوًا جديدًا وينتخبون قادة للدورة التشريعية لعام 2025. كما يخطط مئات الأشخاص للتظاهر حول مبنى الكابيتول يوم الاثنين لحث الهيئة التشريعية على محاولة وقف خطط ترامب للترحيل الجماعي.