عادت بقوة فكرة تولى خبير أجنبى قيادة التحكيم في الكرة المصرية، بعد التصريحات التي أدلى بها هانى أبوريدة مرشح رئاسة اتحاد الكرة عن اتفاق ناديي الأهلى والزمالك، على تولى خبير أجنبى ملف التحكيم.
قدوم خبير أجنبى لتولى ملف التحكيم يفتح الباب أمام أسئلة كثيرة يجب الرد عليها قبل التعاقد مع خواجة جديد يمكن البحث عن إجابات واضحة لها، أولها هل نجحت تجربة الأستعانة بخبراء أجانب في الفترة الماضية والتي تولى فيها الإنجليزى كلاتنبرج والبرتغالى بيريرا المهمة؟ الأغلبية من خبراء التحكيم والحكام أنفسهم يرونهما لم يضيفا شيئا.
سؤال آخر، هل يستطيع الأجنبى السيطرة على أخطاء التحكيم في المباريات؟ بالتأكيد لا وكلنا شاهدنا أخطاء كثيرة للحكام في كل المباريات وأغلب الأندية اشتكت من التحكيم خلال الموسم المنقضى وعلى رأسهم الأهلى والزمالك.
سؤال ثالث، كيف سيتعامل الخبير الأجنبى مع الأندية في طلباتها؟ خاصة عندما تكون هناك حساسية بشأن بعض الحكام وأندية معينة، هل سينفذ طلبات بعض الأندية إذا رغبت في عدم تولى حكم بعينه مبارياتها مثلا أم سيعاند ويرفض؟ وكيف سيتعامل وقتها اتحاد الكرة؟
رابع الأسئلة، من الذى سيقوم بتعيينات مباريات الدورى الممتاز الخبير الأجنبى أم معاونوه المصريون في لجنة الحكام؟ لأن الواقع صعب، بل مستحيل أن يتعرف أي خبير أجنبى على مستوى الحكام في أيام أو أسابيع أو شهور، وذلك سيجعل التعيينات من قرار المصريين في اللجنة.
السؤال الخامس والأهم، هل يوافق نجوم ورموز التحكيم على التعامل مع الخواجة القادم بعد إعلان أغلبهم رفض الفكرة، وأعلنوا ذلك في وسائل الإعلام؟
موضوع الخواجة في التحكيم ممكن توصيفه بالاستعانة بخبير أجنبى لتطوير التحكيم، مثل كل دول العالم، بينما قيادة سفينة التحكيم نفسها تكون للمصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة