قانون الضمان الاجتماعى خطوة محورية للعدالة الاجتماعية.. أحزاب: يتوافق مع رؤية مصر 2030 لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والتنمية المستدامة.. ويعكس التزام الدولة بدورها في حماية الفئات الأكثر احتياجًا

الإثنين، 02 ديسمبر 2024 02:00 م
قانون الضمان الاجتماعى خطوة محورية للعدالة الاجتماعية.. أحزاب: يتوافق مع رؤية مصر 2030 لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين والتنمية المستدامة.. ويعكس التزام الدولة بدورها في حماية الفئات الأكثر احتياجًا مجلس النواب
كتب محمد عبد الرازق – سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد عدد من الأحزاب موافقة مجلس النواب على مشروع قانون الضمان الاجتماعى والدعم النقدى، ويعتبره "الحزب" خطوة هامة نحو تطوير سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، تسهم فى تحسين مستوى حياة المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي ،مؤكدين أن مشروع القانون يدعم جهود الدولة التنموية ويسهم في تعظيم التمكين الاقتصادي للفئات المهمشة، من خلال توفير آليات مبتكرة تسهم في تعزيز فرص العمل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

 

حزب الريادة: مشروع قانون الضمان الاجتماعي خطوة محورية لتحقيق العدالة الاجتماعية

وقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، من الأدوات الرئيسية التي تعتمدها الدول لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة، ليمثل نقلة جديدة في دعم الأسر الأولى بالرعاية كما يعكس هذا القانون التزام الدولة بدورها في حماية الفئات الأكثر احتياجًا وضمان حقوقهم في الحياة الكريمة.

وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إن قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي ليس مجرد إجراء اقتصادي، بل هو استثمار في الإنسان والمجتمع، كما يعكس هذا القانون رؤية الدولة لمستقبل أفضل للمواطنين، حيث يعيش كل فرد بحياة كريمة ويشارك في بناء وطن قوي ومزدهر.

وأوضح رئيس حزب الريادة أن العديد من الدول أثبتت  نجاح قوانين الضمان الاجتماعي والدعم النقدي في تحسين أوضاع مواطنيها، وأننا خضنا هذه التجربة، على سبيل المثال، برنامج "تكافل وكرامة" الذي يُقدم دعمًا نقديًا للأسر الفقيرة وكبار السن وذوي الإعاقة، حقق نتائج إيجابية في تحسين جودة الحياة للمستفيدين.

واختتم رئيس حزب الريادة حديثه قائلاً: إن أهداف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص، الفجوة بين الفئات الاقتصادية المختلفة، وضمان حصول الجميع على الفرص والموارد الأساسية، كما يتميز الدعم النقدي بفعاليته مقارنة بالدعم العيني، حيث يُعطي الأسر حرية استخدام الأموال بما يتناسب مع احتياجاتها الخاصة.


جزب الجيل : مشروع قانون الضمان الاجتماعى والدعم النقدى يهدف إلى مأسسة المنظومة

ومن جانبة رحب حزب الجيل الديمقراطى بموافقة مجلس النواب من حيث المبدأ على مشروع قانون الضمان الاجتماعى والدعم النقدى، ويعتبره "الحزب" خطوة هامة نحو تطوير سياسات الحماية الاجتماعية في مصر ، تسهم فى تحسين مستوى حياة المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي ويعزز استدامتها بشكل يضمن استمرارية الدعم للعديد من الفئات المحتاجة.

أكد الجيل أن مشروع القانون يمد مظلة الضمان الاجتماعى ويأتى متفقا من الدستور فى مادتيه رقم (8) ورقم (17) التى تقرر أن الدولة  تكفل توفير خدمات التأمين الاجتماعى، وان لكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعى الحق فى الضمان الاجتماعى، بما يضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرًا على إعالة نفسه وأسرته، وفى حالات العجز عن العمل والشيخوخة والبطالة.

تابع " الجيل" أن مشروع القانون  يهدف الى تحسين نظم الدعم الاجتماعي بحيث يتم الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا بشكل أكثر كفاءة. كما يهدف إلى رفع مستوى الشفافية في صرف الدعم، وضمان حصول الفئات المستحقة على الدعم في الوقت المناسب وذلك من خلال تطوير نظام الضمان الاجتماعي وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل أكبر عدد من المواطنين الذين يعانون من فقر أو ظروف اقتصادية صعبة.


وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل ان مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس النواب من حيث المبدأ فقط به الكثير من المزايا من اهمها : توفير دعم نقدي يضمن الحياة الكريمة للأفراد والأسر غير القادرة على تحقيق دخل مناسب ،كما يهدف إلى مأسسة منظومة الدعم النقدي، وذلك بأن يتحول الدعم النقدي تكافل وكرامة من مجرد برنامج إلى حق ينظمه القانون.

أشار الشهابي إلى أن مشروع القانون يسعى إلى استدامة قدرة الدولة على دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك من خلال إنشاء صندوق «تكافل وكرامة» وتوضيح مصادر تمويله، ويحقق   حوكمة الدعم  من خلال النص على إجراء تحقق من المستفيدين على 3 مستويات مختلفة سنويًّا من الإدارة المختصة والمديرية والوزارة للتأكد من الاستحقاق .

أضاف رئيس حزب الجيل أن مشروع قانون الضمان يهدف لأن يكون الدعم من موازنة الدولة وليس من خلال قروض ومنح مؤقتة، فضلًا عن التدرج في قطع الدعم عن المستفيد إذا كان هناك عدم التزام بالمشروطية وقواعد منح الدعم، ويعمل على جودة الاستهداف ومنع تسرب الدعم لغير مستحقيه بالنص على عقوبات في القانون ،كما يقرر القانون أن المواطن له الحق في الضمان الاجتماعي باعتباره شكلًا من أشكال الحمايه الاجتماعية، وكل فرد لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي له الحق في الضمان الاجتماعي بما يضمن له حياة كريمة.

أكد الشهابي أن الدولة فى القانون، تلتزم بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل التكافل الاجتماعي. بالإضافة إلى أن  القانون يلتزم بحقوق الإنسان، حيث يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن لكل شخص بوصفه عضوًا في المجتمع حقًّا في الضمان الاجتماعي وفى الحماية الاجتماعية.

 

نائب رئيس حزب المؤتمر: قانون الضمان الاجتماعي خطوة محورية لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا
 

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي هو خطوة محورية ضمن جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحماية اللازمة للفئات الأكثر احتياجا كما أنه يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الفئات الأولى بالرعاية، من خلال تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي والانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها بأكبر قدر من الكفاءة والشفافية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن مشروع القانون يدعم جهود الدولة التنموية ويسهم في تعظيم التمكين الاقتصادي للفئات المهمشة، من خلال توفير آليات مبتكرة تسهم في تعزيز فرص العمل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة كما يركز المشروع على تقديم الدعم النقدي بشكل يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، إلى جانب تمكينهم من المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القانون يعد إضافة نوعية لمنظومة الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يعكس توازنا بين تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتعزيز قدرتهم على المشاركة في بناء الاقتصاد الوطني ويدعم مفهوم الاستدامة من خلال تقليل الاعتماد على المساعدات طويلة الأجل واستبدالها بدعم موجه يدعم التمكين الاقتصادي.
وأوضح الدكتور رضا فرحات أن مشروع القانون يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، خاصة في محوري القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية مشددا على أن تطبيق القانون بشكل فعال سيعزز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، وسيسهم في تعزيز الشعور بالانتماء والمسؤولية المجتمعية مؤكدا ضرورة إشراك جميع الأطراف المعنية من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذه لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة كما دعا إلى استمرار متابعة تطبيق القانون على أرض الواقع لضمان تحسين حياة المواطنين، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة