قال ماهر فرغلى الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسى، إن الأوضاع في سوريا مسيئة جدا وتشبه إلى حد كبير أوضاع 2011 وهى مقلقة بكل تأكيد لكل المنطقة، لأن موقفنا ينطلق من عدة منطلقات أولها الحفاظ على كيان الدولة السورية، والحفاظ على الشعب السورى وعودة المهجرين، وألا ترتمى سوريا في حضن الجماعات الإرهابية، أو أي دولة إقليمية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أننا أمام هجمة منظمة ودقيقة جدا لتقسيم سوريا، مضيفا أن الاستعدادات منذ عام ونصف وتدريبات لدخول حلب، من جماعات في إدلب، وبعد اتفاق أستانا على خفض التصعيد، وظل الوضع على ما هو عليه، وبدأ النظام السورى يتوسع.
ولفت إلى أن الجماعات في سوريا من ثلاث مكونات، تنظيم القاعدة مثل جماعة حراس الدين ونور الدين زنكي، ومجموعات أخرى من تنظيمات انشقت عن القاعدة منها هيئة تحرير الشام، والثالث هو المكون السلفى، مثل جماعات أحرار الشام والجماعات الموازية لها، لافتا إلى أن هناك 126 فصيل مسلح داخل سوريا بـ100 ألف مقاتل، مثل جيش السنة وفيلق الشام وفيلق الرحمن وصقور الشام ودرع الثورة والاتحاد الإسلامي، وهذه تابعة للإخوان، ففيلق الشام بمفرده يضم أكثر من 30 مجموعة، وهناك تنظيم داعش موجود، وهيئة تحرير الشام تضم 26 فصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة