أكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول والنظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، يحتاج آلاف المدنيين فى لبنان إلى الجراحات الترميمية وإعادة التأهيل البدني، وبدأت جميع المستشفيات، باستثناء مستشفى واحد، في إعادة فتح أبوابها تدريجيًا، في حين لا تعمل مستشفيات أخرى بكامل طاقتها.
وأضافت، لقد دخل وقف إطلاق النار والأعمال العدائية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، وهو ما وفر استراحة مؤقتة لملايين المدنيين المحاصرين في النزاع في لبنان. لكن لا تزال معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، فالنظام الصحي في لبنان المجاور لسوريا وإسرائيل يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي وأزمة اللاجئين، وازدادت معاناته باندلاع الحرب.