شهد عام 2024، والذي اقترب من نهايته، العديد من الأحداث المثيرة في الكرة المصرية على مدار 12 شهراً، غير أن مركز حراسة المرمى، سواء مع المنتخب الوطني الأول، أو الأندية، شهد الكثير من الصراعات والتألق وعدد من الإصابات، ليكون عام 2024 هو عام صراع حراس العرين.
إصابة الشناوي
في يناير الماضي، تعرض محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، لإصابة قوية في فترة حرجة، خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بكوت ديفوار، حيث سقط الشناوي ولم يستطع استكمال مباراة كاب فيردي في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا، ليتأكد بعدها اصابته بخلع في الكتف خضع على أثرها لعملية جراحية وغاب عن الملاعب لفترة تجاوزت الـ 4 أشهر.
تألق مصطفى شوبير
في فترة غياب محمد الشناوي، لجأ الأهلي إلى الحارس الثاني بالفريق وهو مصطفى شوبير، والذي كان على قدر ثقة جماهير الأهلي، بعدما تحمل مسؤولية حراسة العرين الأحمر محلياً وأفريقيا، ونجح مصطفى شوبير، في تحقيق رقم قياسي خلال أحداث دوري أبطال أفريقيا، بالحفاظ على شباكة نظيفة خلال 8 مباريات، ويقود فريقه في النهاية إلى التتويج باللقب، وكذلك بطولة الدوري وكأس السوبر المصري، ليفرض حضوره على قائمة المنتخب تحت القيادة الفنية لحسام حسن.
الزنفلي يحصد لقبين في إعارة قصيرة للأهلي
فتحت إصابة محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، باب المنافسة بين حراس الدوري، على الحارس البديل في الأهلي قبل غلق ميركاتو يناير 2024، وبسبب تمسك الأندية بشروط مادية مبالغ فيها، لجأ الأهلي إلى ضم محمود الزنفلي حارس مرمى الداخلية لنهاية الموسم الماضي، ليكون بديلاً لمصطفى شوبير حال تعرضه للإصابة، وبالفعل جلس الزنفلي في تلك الفترة على دكة بدلاء الأهلي لينهي تجربته السريعة مع الفريق الأحمر متوجا بالدوري والسوبر المصري.
عواد يستعيد بريقه مع الزمالك
استعاد محمد عواد حارس مرمى نادي الزمالك، بريقه مع الفريق الأبيض بعدما حصل على فرصة حقيقية للمشاركة، وثبت أقدامه في الدفاع عن عرين الزمالك بجدارة، ليقود فرسان ميت عقبة إلى التتويج ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، كما كان له الفضل الأكبر في تتويج الزمالك بعد ذلك بالسوبر الأفريقي على حساب الأهلي بطل دوري أبطال أفريقيا، عقب تصديه لركلتي جزاء من لاعبي الأهلي، بعدما كان الوقت الأصلي للمباراة انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، في الوقت نفسه تراجعت أسهم محمد صبحي حارس مرمى الفريق الأبيض ليجلس على دكة البدلاء.
الإصابة تداهم المهدي سليمان
مع بداية الموسم الجاري، ظهر الاتحاد السكندري بمستوى متميز تحت قيادة القبرصي بابا فاسيليو، وبشكل خاص كان المهدي سليمان في أعلى مستوياته بحراسة مرمى سيد البلد، وظهر بمستوى أكثر من رائع في مباراة فريقه أمام الأهلي التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، ورشحه البعض للدخول إلى قائمة المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، غير أن المهدي سليمان في المباراة التالية أمام طلائع الجيش تعرض لإصابة قوية، بكسر في أسفل عظمة الشظية، ويحرم من استكمال موسم بدأه بمستوى متميز.
الصليبي يحرم أبو جبل من بداية الموسم
في مايو الماضي تعرض محمد أبو جبل حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني، لإصابة القطع في الرباط الصليبي للركبة، بعدما كان يعتبر الحارس الأول للفراعنة بعد إصابة محمد الشناوي، بل وكان مرشحاً بقوة للانضمام إلى الأهلي ليعوض غياب حارسه الأساسي غير أن المفاوضات تحولت إلى الزنفلي في اللحظات الأخيرة، ويواصل أبو جبل برنامجه التأهيلي في الوقت الحالي على أمل العودة سريعاً إلى الملاعب واستعادة مكانته في فريقه وبين حراس الفراعنة.
